الدبور- الهروب من دبي : لغو الاميرة المفقودة هو عنوان وثائقي بثته محطة بي بي سي البريطانية، الفلم الذي أحرج حاكم دبي امام العالم، فقام بعمل حركة جديدة محاولا تحسين مكانته ومكانة دبي أمام العالم، وذلك بإظهار ابنته على إنها مجنونة وتعاني من مشاكل نفسية ولا تعي ما تقوم به.
و تساءلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فيما إذا استغلت الإمارات داعية حقوق الإنسان الناشطة ماري روبنسون لترويج وإظهار الأميرة المفقودة، الشيخة لطيفة ابنة الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي التي سبق أن حاولت الفرار من بلادها قبل نجاح سلطات الإمارات من استعادتها من قارب فرت به قبالة سواحل الهند، قبل عام تقريباً.
وتضيف الصحيفة أن الشيخة لطيفة، لم تُرَ في العلن منذ مارس 2018 تقريباً، وسعت للفرار إلى الهند وطلب اللجوء للسفارة الأمريكية، قبل أن تسيطر قوات هندية وإماراتية خاصة على يختها في بحر العرب وتعيدها لدبي.
وبعد تلك العملية، أطلق أصدقاء الشيخة لطيفة شريط فيديو تم تسجيله في وقت سابق، تحدثت فيه عن سوء المعاملة التي تعرضت لها والسجن والإساءة بسبب تحديها لوالدها بن راشد، أحد الأغنياء بالعالم.
وبثت قناة أسترالية فيلم وثائقي حول الأميرة المفقودة، وفي الشهر الماضي، قامت قناة “بي بي سي” البريطانية ببث فيلم بعنوان “الهروب من دبي: لغز الأميرة المفقودة”، كل ذلك سبب حرجاً كبيراً لبن راشد حاكم دبي، كما تقول الصحيفة.
وأشارت إلى أن تلك الأفلام تقوّض جهود دبي التي تسعى لتقديم نفسها على أنها دولة عصرية حديثة، كما أنها تؤكد من جديد على طبيعة اتهامات حقوق الإنسان في الإمارات التي تمر في كثير من الأحيان دون أن يلاحظها أحد.
وتحولت قضية أميرة دبي إلى قضية دولية، كما تقول الصحيفة، مبينة أن الفيلم الذي بثته “بي بي سي” سبب حرجاً كبيراً للإمارات، في وقت ندد فيه المتحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية بإدارة هذا الفيلم كونه يتطفل على الحياة الخاصة للأميرة الإماراتية.
ولمواجهة الحرج، تقول الصحيفة، تمت الاستعانة بماري روبنسون، الرئيسة الأيرلندية السابقة والمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لتناول الغداء مع الأميرة المفقودة بحضور وإشراف أفراد من العائلة الحاكمة حيث نشرت دبي ثلاث صور للشيخة لطيفة برفقة روبنسون، وهو ما اعتبرته إمارة دبي بمثابة رد على التقارير التي تحدثت عن اختفائها.
غير أن الأمر أخذ منحىً آخر بعد أن بثت “بي بي سي” الشهر الماضي فيلمها الذي يتحدث عن الأميرة الإماراتية، فقد تضمن مقابلة مع السيدة روبنسون، التي قالت إنها قضت نحو ساعتين برفقة العائلة الإماراتية الحاكمة ورفقة الشيخ لطيفة، التي كان واضحاً أنها إمرأة ضعيفة وتعاني من مشكلات نفسية”، و”لكن هذه مسألة عائلية” كما تقول روبنسون.
لا تبدو روبنسون، كما تقول الصحيفة، “غافلة عن أن نظام دبي استخدمها، ولكنها تبدو جاهلة حول إمكانية تحويل النساء المزعجات إلى مجانين، كما فعلت العديد من الأنظمة الديكتاتورية عبر التاريخ، وغالباً فإن كل من يعارض الدولة يمكن أن يتم وصفه بأنه مريض نفسياً ويعاني من اضطرابات”.
وتقول روبنسون إنها صديقة للأسرة الإماراتية غير أنها رفضت أن تجيب على العديد من الأسئلة حول العلاقة المالية المحتملة بين إمارة دبي ومؤسسة ماري روبنسون، كما أنها حذفت حساب مؤسستها على موقع “تويتر”.
تعليق واحد
امرأة صغيرة تفضح دويلة تسمي نفسها الإمارات
هههههه
يحليلهم يسرقون التاريخ والجغرافيا ومو قادرين على بناتهم ههه