الدبور – الرئيس الأمريكي هدد بإعلان حالة الطوارئ في أمريكا إن لم يصل إلى إتفاق مع الكونجرس بشأن الميزانية الجديدة التي يرفضها الكونجرس بشدة، وهو ما جعل الحكومة تدخل في حالة “إغلاق جزئي” منذ 21 ديسمبر / كانون الأول الماضي
ويصر الرئيس ترامب على بند تمويل بناء الجدار الفاصل مع المكسيك من ضمن الميزانية الجديدة.
وكتب الصحافي الأمريكي جيم أكوستا، على “تويتر”، الاثنين 7 يناير / كانون الثاني الجاري: “إن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي أخبر الصحفيين في البيت الأبيض أن مستشاري ترامب يبحثون ما إذا كان ترامب يمكنه إعلان حالة الطوارئ لبناء جدار المكسيك أم لا”، مضيفا: “ترامب يصر على أنه يستطيع فعل ذلك”.
ويمثل الديمقراطيون أغلبية في مجلس النواب الأمريكي، بعد انتخابات التجديد النصفي، التي أجريت في نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، بينما يحتفظ الجمهوريون بأغلبية محدودة داخل مجلس الشيوخ.
ويرفض الديمقراطيون الموافقة على الميزانية الفيدرالية، وهو ما تسبب في “إغلاق جزئي للحكومة”، نتج عنه توقف عدة مؤسسات فيدرالية عن العمل، وعدم صرف مئات الآلاف من الموظفين.
ولفت جيم أكوستا، في تدوينة أخرى إلى أن وزيرة الداخلية الأمريكية كريستين نيلسن، زعمت، أن هناك إرهابيون تسللوا إلى داخل أمريكا عبر الحدود الجنوبية للبلاد، لكنها رفضت الحديث عن عددهم أو أي تفاصيل أخرى، معتبرة أنها معلومات سرية.
وهدد ترامب بإعلان حالة طوارئ وطنية لتجنب موافقة الكونغرس على بناء جدار عازل على الحدود، لكنه كتب في تدوينة أخرى إنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع الكونغرس بشأن تمويل الجدار”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، الاثنين، على “تويتر” إنه سيلقى خطابا للأمة، اليوم الثلاثاء 8 يناير، للحديث عن الأزمة الحالية، التي تواجهها أمريكا.
وكتب ترامب على “تويتر” : “سألقى خطابا للأمة حول الأزمة الإنسانية وأزمة الأمن القومي على الحدود الجنوبية، في الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء (الثانية فجرا بتوقيت غرينتش)”.
ويتوقع أن يعلن حالة الطوارئ في خطابه، وإعلانه عن إلقاء خطاب بعد ٣٦ ساعة كان بمثابة مهلة قدمها للكونجرس لحل الخلاف قبل إعلان حالة الطوارئ.