الدبور – عادل الجبير في وضع لا يحسد عليه، فبعد إقالته من منصبه كوزير خارجية للسعودية، وبعد كم التهديدات والتطبيل لسمو الأمير أبو منشار، أصبح “ممسحة” والكل يشمت به وبما حصل معه.
فبعد أن شمت به الكثير من الكتاب والنشطاء على موقع تويتر من مختلف الدول العربية وخاصة من ناصب لها العداء وهددها، ووصفها الصغيرة مثل قطر، ها دو يترك منصبه صاغرا، ووصلت الشماتة إلى إيران أيضا، حيث نشر الموقع الرسمي لقناة “الكوثر” الإيرانية مقالا تحت عنوان “الجبير .. رحل قبل (رحيل) الأسد، وصغُر قبل قطر (الصغيرة)، وانتهى و(بقيت) إيران”.
وذكّرت القناة الإيرانية بأنه “لطالما هدد الجبير بشار الأسد بالرحيل، سلما أو حربا، ورمى تهم الإرهاب على كل نظام يعادي السعودية، وكرر عشرات المرات أن قطر صغيرة، وقضيتها (أصغر) من أن تذكر”.
وتابعت: “لكنه اليوم يرحل صغيرا، ويُغيّب من جديد في وظيفة مغمورة”.
وواصلت القناة هجومها وشماتتها بالجبير، قائلة إنه “كان على الدوام مهاجما كل من يعادي السعودية بطريقة (الكلب المسعور)، لا سيما تجاه إيران وسوريا وقطر، وقبل ذلك تجاه العراق الذي طالما وصف نظامه بالطائفية، ثم عاد ليهاجم تركيا بمجرد أنه اختلف مع بلاده على إثر فضيحة مقتل خاشقجي”.
وعادت القناة مكررة سخريتها من الجبير: “قال يوما إن أزمة قطر صغيرة جداً جداً جداً، فأصبح اليوم دبلوماسيا صغيرا جداً جداً جداً”.
يشار إلى أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أعفى الجبير من منصبه، وكلفه بمنصب وزير دولة للشؤون الخارجية، إلا أن وزير الخارجية الجديد، إبراهيم العساف، قال إن الجبير سيبقى ممثلا للمملكة في المحافل الخارجية، على أن يقوم هو بإعادة هيكلة الوزارة.