الدبور- يبدو أن الدول الخليجية ستلحق بسلطنة عمان دولة بعد دولة، بعدما فتحت الإمارات الباب للدول الخليجية، عن طريق الرئيس السوداني البشير.
فقد قالت مصادر لصحيفة كويتية أن الكويت ستعيد فتح سفارتها في دمشق كما فعلت البحرين و الإمارات، وستعود العلاقات طبيعية بين البلدين، بعد أن قطعت جميع الدول العربية بما فيها الخليجية العلاقات مع النظام السوري في بداية الثورة السورية.
وكانت سلطنة عمان التي اتهمت وقتها بانها تغرد خارج السرب أبقت على سفارتها وعلاقتها بالنظام السوري رغم قرار الجامعة العربية بقطع العلاقات مع النظام.
ودعمت جيمع الدول العربية الثورة السورية ودعت لسقوط النظام السوري إلا سلطنة عمان التي دوما تبقي الباب مفتحوحا مع الكل ولا تنفذ قرارات الجامعة العربية أو حتى الخليجية منها، وتتبع سياسة الحياد والحوار، ولم تدعم أي من الجماعات المسلحة كما فعلت بقية دول الخليج، وأبقت على إتصالاتها المستمرة مع النظام السوري حتى يومنا هذا.
و نقلت صحيفة القبس عن مصادر سورية لم تسمها أن فتح سفارة الكويت في دمشق قد يكون قريبًا، وذلك بعد أيام من موقف مشابه اتخذته كل من الإمارات والبحرين.
وقالت المصادر للصحيفة إن فتح سفارة الكويت بات وشيكًا”.
غير أنها نقلت عن مصادر كويتية أن سفارة سوريا لم تتوقف يومًا عن ممارسة أعمالها في الكويت، وأن عودة سفارة الكويت للعمل في دمشق تنتظر قرارًا من الجامعة العربية.
وكانت جامعة الدول العربية أصدرت قرارًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011، يقضي بتعليق عضوية سوريا في الجامعة، وتضمن القرار آنذاك، مطالبة الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق، لكن القرار اعتبر ذلك شأنًا سياديًّا لكل دولة.
5 تعليقات
دوما عمان في المقدمه.
أين المدعو هزاب؟
هاؤلا ابناء الإمبراطورية يا أقزام
تبقى الأسود أولا وتتبعها البقية….
تبقى الأسود أولا وتتبعها البقية…. سواء دويلات تابعة لها أو من جيرانها الاشقاء???
هزاب؟.. يتلقى هزاب.. هذه ليست المرة الأولى لحكمة سلطنة عمان فقبل ذلك عندما قطعت كل الدول العربية العلاقات مع مصر وتم نقل الجامعه العربية الى تونس فعادت كل الدول ترتمي بين أحضان مصر بعد ذلك الرعونه في اتخاذ القرارات السريعه ضرب من الحماقه والجهل والغباء