الدبور – الكويت فجعت بحادث مؤلم جديد هو العاشر هذا الشهر الذي يتسبب بفقدان أرواح، حيث تعرضت مركبة عائلة كويتية لحادث مؤلم راح ضحيته أطفال العائلة وإصابة ٣ أشخاص آخرين بجروح متفرقة.
وتعتبر الحوادث المرورية القاتل الأول في الكويت ، حيث تحتل الكويت المركز الثالث عالميًا من حيث عدد الوفيات بالحوادث المرورية، إذ بلغت نسبتها 7.9% من إجمالي وفيات الكويت، وفق دراسة أجرتها جامعة “متشيغن” الأمريكية عام 2014.
حيث بلغ عدد الوفيات بسبب حوادث الطرق في الكويت 450 شخصاً سنوياً أغلبهم من الشباب بين 15 و25 عاماً.
فقد لقي طفلان مصرعهما وأصيب 3 آخرون من ذات العائلة، في حادث مروري مروع على إحدى الطرق في الكويت.
ووقع الحادث بعد تصادم سيارة العائلة التي تقل الأطفال بصهريج مياه على طريق مزارع الوقرة، وفقًا لحساب “المجلس” الإخباري.
وأجرت وزارة الداخلية الكويتية، خلال الأعوام الماضية، بضعة تعديلات على قوانين المرور، في محاولة لحل الأزمة المرورية ، ومازالت الحوادث بإرتفاع مستمر.
و قال خبير المرور اللواء متقاعد ناصر العنزي إنه تم وضع الاستراتيجية الوطنية للمرور والنقل (2011/ 2020) والتي تم اعتمادها بقرار مجلس الوزراء 1410 للتنفيذ، وللأسف لم يتم تنفيذ غير جزء بسيط منها، الأمر الذي أصاب الكثيرين باليأس، مؤكدا أن حل هذه الأزمة يكمن في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للمرور والنقل، التي تتلخص في عدد من المحاور منها تطوير وسائل النقل وتقدير الحوادث وكلفتها الاجتماعية والاقتصادية وربط قطاع النقل بالتنمية والتطوير المؤسسي الذي تمخض عنه فقط الهيئة العامة للطرق والنقل البري وتطوير المرور وقطاعاته وتدريب الشرطة والتوعية والتعليم وبناء قاعدة معلومات.