الدبور – ظهرت وثيقة من أيام الخلافة العثمانية عن شكوى قدمها احد مواطني منطقة سلطنة عمان حاليا، إلى السلطان العثماني محمد الخامس، عن تعرضه للسرقة و النهب من قبل العصابات التي كانت تسكن في صحراء أبو ظبي وقتها، وكان يحكمهم الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان (زايد الأول) .
و كان الشيخ زايد الأول وقبيلته عبارة عن عصابات وقطاع طرق في الصحراء يهجمون على قوافل الحجاج والتجار في منتصف الطريق، وكونوا ثروات هائلة من تلك العمليات، قبل أن يمارس الشيخ زايد الثاني نفس الأسلوب بضم القبائل و الأمارات المنتشرة في الصحراء بالقوة وبالإغراء بالمال المسروق من التجار والحجاج، ليكون مملكته وهي دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، التي أصبحت فيما بعد بدولة المؤامرات العربية.
في الوثيقة التي عثر عليها الدبور شكوى مؤرخه في 1910م ، وهي رسالة خطية من المواطن العماني عيسى بن صالح العُماني إلى السلطان محمد الخامس يذكر فيها بأن العصابات في الصحراء نهبوه بالقرب من المدينة المنورة ويطلب إعانته بالمال حتى يتمكن من العوده إلى عُمان، في الصورة الأولى.
وأمر وقتها الباب العالي في الصورة الثانية بصرف أموال للمواطن العماني حتى يتمكن من العودة لدياره في عمان، سلطنة عمان حاليا، وامر بالدفع من الأموال المخصصة للحجاج وقتها.