الدبور – باحث سعودي مختص في العقيدة والمذاهب الفكرية، و مهتم بالشؤون الاستراتيجية والتاريخية، قال على صفحته على موقع تويتر أن زيارة نتنياهو إلى سلطنة عمان كان من أهدافها الدور العماني ما بعد الإنسحاب الأمريكي من سوريا كما قال.
وقال الباحث السعودي عادل بن محمد الحوالي على صفحته كما لسع الدبور، في سلسلة تغريدات يشرح فيها عن الإنسحاب الأمريكي من مناطق في سوريا، حيث قال في أول تغريدة له ما نصه:
“منذ قيام الثورة السورية، إلى حين نزول القوات الأمريكية في سوريا، أعلنت واشنطن مراراً وتكراراً، أن لا مصلحة أو منفعة لها من الثورة، وبررت تواجدها العسكري، أنه في إطار مواجهة التنظيمات المتطرفة ! بل على العكس من ذلك، كانت في أوقات كثيرة، عقبة كؤود في طريق الثورة.”
ولم يجد الباحث الحوالي أي فرق بين الوجود الروسي و الوجود الأمريكي في سوريا، حيث تابع تغريدته بتغريدة ثانية قال فيها ما نصه:
” التواجد الأمريكي، لا يختلف كثيراً عن التواجد الروسي، من حيث تأمين المصالح، ودعم الحلفاء، وأهداف سياسية أخرى غير معلنة، تأتي في إطار التكسب الانتخابي والإعلامي، ثمة نظرية أخرى تأكد ترجيحها لدى الإدارة الأمريكية، ورأت في الخروج، حلاً لحفظ المكتسبات، وإعادة ترتيب أوراقها.”
وختم تغريداته بما يخص الدور العماني وسبب زيارة نتنياهو رئيس وزراء الإحتلال إلى سلطنة عمان الشهر الماضي/ حيث قال ما نصه: “رئيس الوزراء الإسرائيلي، زار سلطنة عمان لأهداف تخدم فترة ما بعد الانسحاب الأمريكي، واصطحب معه شخصيات استخباراتية وعسكرية رفيعة، لاستمالة مسقط إلى المعسكر الذي تقوده تل أبيب في المرحلة القادمة، لأن الدور العماني في تحقيق اتفاق 5 + 1 كان له تداعيات أقلقت جيرانها في الخليج.”