الدبور – إتفاق قطري بحريني لأول مرة منذ إندلاع الأزمة القطرية التي صنعها شيطان العرب بن زايد ونفذها سمو الامير أبو منشار، وتبعهم بعدها البحرين مملكة الريتويت والسيسي عاشق الرز السعودي.
فلأول مرة يتفق الطرفان على امر واحد وهو دعم الرئيس السوداني ودولة السودان في الأزمة التي تمر بها البلاد من مظاهرات و إحتجاجات واسعة.
حيث أكدت وزارة الخارجية البحرينية، تضامن البلاد ووقوفها إلى جانب السودان، معربة عن تقديرها الكبير للجهود الدؤوبة والمساعي الحثيثة للخرطوم بقيادة الرئيس عمر حسن البشير.
وقالت الخارجية البحرينية، في بيان لها، إن “البحرين تقدر الجهود المبذولة من السودان وقيادته من أجل تعزيز الأمن والسلم والتنمية وتوفير كل سبل التقدم والرخاء والازدهار للشعب السوداني”، وذلك وفقا لوكالة الأنباء البحرينية.
وقوف البحرين مع السودان جاء حسب البيان هو إرسالها لجنود مرتزقة للقتال مع تحالف الشر في اليمن، حيث قال البيان: “تشيد البحرين بالمواقف الأخوية الثابتة لجمهورية السودان وحرصها الشديد على العمل العربي المشترك ودعم الأمن والسلام في المنطقة، وبدورها المهم في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية دفاعا عن الحق ونصرة للأشقاء في الجمهورية اليمنية وتحقيقا للأمن في هذا البلد العربي الشقيق وتحقيق تطلعات أبنائه في التنمية والتقدم”.
كما قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإجراء اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوداني عمر البشير، للاطمئنان على الأوضاع في البلاد، مع اتساع رقعة الاحتجاجات.
وموقف قطر يختلف عن موقف البحرين، حيث عرضت قطر المساعدة في رفع معاناة الشعب السوداني وإيجاد حلول لحل الأزمة، وليس لتعاون الرئيس السوداني في حربه ضد اليمن.
وأعلن الشيخ تميم خلال الاتصال وقوف قطر مع السودان وجاهزيتها لتقديم كل ما هو مطلوب لمساعدة السودان علي تجاوز هذه المحنة مؤكدا حرصه على استقرار السودان وأمنه. من جهته شكر البشير أمير دولة قطر علي اتصاله واهتمامه بما يجري في السودان وحرصه علي استقرار السودان.
تعليق واحد
كفؤ في الشيخ تميم أرجو دعم الشعوب وليس الحروب