الدبور- ولي عهد أبو ظبي بن زايد والذي استحق لقب شيطان العرب، اللقب الذي أطلقه عليه موقع وطن يغرد خارج السرب قبل ١٥ عاما، تم الكشف عن مخططاته الشيطانية بحق جارته قطر حتى قبل صعود نجمه كشيطان رسمي، يسعى لدمار الوطن العربي كله لمصلحة الإحتلال الإسرائيلي.
ابن زايد وقبل الإنقلاب على أخيه وتخديره وتحويله إلى جثة متحركة لا يعلم الشعب عنه أي شيء سوى تصريحات هنا وهناك، خطط لتدمير الوطن العربي، وبدأ من جارته دولة قطر، حيث كان يسعى لإحتلالها والإنقلاب على أميرها في عام ١٩٩٦.
أي قبل قناة الجزيرة وقبل العلاقات مع إيران، وقبل ما يدعي تدخلها لحماية الربيع العربي من شيطنته كما هو فعل.
و كشف بول باريل، وهو زعيم جماعات مرتزقة فرنسية، عن تفاصيل الخطة، التي قال إنه أشرف على قيادتها بدعم مباشر من الإمارات والسعودية والبحرين عام 1996، بعد فشل محاولة الانقلاب على نظام الحكم في قطر في ذلك العام.
وبحسب “الجزيرة”، قال باريل إن “الإمارات وفرت له دعمًا كبيرًا لتنفيذ العملية، إذ استضافته مع فريقه في فندق بأبوظبي حيث تم تخزين أسلحة كثيرة فيه”.
كما “مُنح باريل وفريقه جوازات سفر رسمية إماراتية لتسهيل تحركاتهم بعيدا عن الأنظار”.
وأكد باريل، أن “ولي عهد أبو ظبي الحالي محمد بن زايد، وكان يشغل حينها منصب رئيس الأركان، هو من منحهم هذه الجوازات”.
ووفق الجزيرة، قال باريل إنه “اصطحب 40 من فريقه المدربين على درجة عالية في مجالات عسكرية مختلفة للاستعداد لتنفيذ الهجوم”، مشيرا إلى أن له علاقات سابقة مع المسؤولين في كل من الإمارات والسعودية.
وعن خطة الغزو، أوضح باريل أنه “تم تدريب قوات مشاركة، بينهم ضباط وعسكريون قطريون هاربون إلى الإمارات، وبينما تكفلت السعودية بإعداد مليشيات قَبَلية، كانت البحرين محطة باريل وفريقه لإدارة الاتصال والتنصت على كل ما يجري في الدوحة”.
وكشف باريل عن “مهمة استطلاعية خاصة وسرية قام بها هو شخصيا بدايات عام 1996، حيث تسلل عبر البحر إلى الدوحة وقام بعمليات تصوير للمناطق التي كانت من بين الأهداف، مثل بيت الأمير ومبنى التلفزيون الرسمي ومقرات الأمن”.
وذكر باريل أنه “نجح في جلب 3 آلاف عسكري سابق من تشاد، مقابل 20 مليون دولار للمشاركة في عملية الهجوم على قطر”.
وكشف أن عملية الإعداد للهجوم كلفت في مجملها حوالي 100 مليون دولار، وفق الجزيرة.
وأوضح باريل أن “ما أثر على سير تنفيذ العملية هو اتصال الرئيس الفرنسي (الأسبق) جاك شيراك به شخصيا لإبلاغه بضرورة وقف أي حماقة”.
وقال باريل إن “الخطة لو تم تنفيذها لحصلت مجزرة”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السعودية أو الإمارات أو البحرين، بشأن الفيلم الوثائقي.
غير أنه في مارس/ آذار الماضي، نفت البحرين اتهامات مماثلة بعد بث “الجزيرة” تحقيقًا بعنوان “قطر 96″، يكشف تورط الدول المقاطعة لقطر، في المحاولة الانقلابية، وقالت المنامة إن اتهامات قطر ” ليس لها أساس”.
ويأتي الوثائقي في وقت تعصف بمنطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها، اندلعت 5 يونيو/حزيران 2017؛ حيث قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة.
شاهد الحلقة الكاملة التي صدمت الدبابير كلها: