الدبور – الإمارات أعلنت أن عام 2019 هو عام التسامح مع الجميع، بفتح كنيس يهودي وكنائس للمسيحيين وإقامة أكبر قداس في تاريخ منطقة الخليج، طبعا هذا التسامح لا يشمل المسلمين من دولة قطر.
حيث خلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية “وام”، أكد رئيس دولة الإمارات “المغيب” والذي لا يظهر أبدا، أن عام التسامح هو امتداد لـ “عام زايد” “كونه يحمل أسمى القيم التي عمل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على ترسيخها لدى أبناء الإمارات”.
وأشار إلى أن ” ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد، وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات، واستقرار الدول، وسعادة الشعوب، حيث إن أهم ما يمكن أن نغرسه في شعبنا هو قيم وإرث زايد الإنساني، وتعميق مبدأ التسامح لدى أبنائنا”.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس وزرائها، إن هدف هذه المبادرة “تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه الدولة كعاصمة للتعايش والتلاقي الحضاري .. وترسيخ هذه القيمة التي أرادها زايد سمة ملازمة للمجتمع الإماراتي”.
زايد طبعا ومن خلال عياله، أراد أن يتسامح مع الجميع، وهذا التسامح لا يشمل المسلمين في قطر ولا المسلمين من اليمن، ولا ليبيا ولا سوريا ولا حتى فلسطين، بل لا يشمل المسلمين بشكل عام، لأن ما تستحقه الشعوب المسلمة هو الحرب فقط كما تفعل الإمارات في معظم الدول المسلمة.