الدبور – فتح تحقيق جديد مع الرئيس الأمريكي ترامب، بخصوص حفل مراسم التنصيب عام ٢٠١٧، والأموال التي صرفت على حفل التنصيب.
ولا يكاد ترامب يخلص من مصيبة حتى تحط على رأسه مصيبة جديدة، حتى بات أكثر رئيس أمريكي تعرض للتحقيق والملاحقة والفضائح في تاريخ أمريكا كلها.
حيث كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، استنادًا إلى مصادر مطلعة، إن تحقيقًا بدأه مدعون فيدراليون في مدينة نيويورك لمعرفة ما إذا كانت الهيئة المنظمة لمراسم تنصيب ترامب قد أساءت استخدام التبرعات التي جُمعت من أجل المراسم، والبالغ قيمتها 107 ملايين دولار.
وأكّدت المصادر، أن التحقيق لا يزال في مراحل مبكرة، وأن التحقيقات تشمل ادعاءات دفع بعض المتبرعين أموالًا من أجل الوصول إلى إدارة ترامب والحصول على ميزات سياسية أو التأثير على قرارات الإدارة.
وبيّنت الصحيفة أن دفع الأموال مقابل المنافع السياسية قد يتعارض مع قوانين الفساد الفيدرالية.
وأوضحت المصادر أن قسمًا من التحقيق المذكور يستند إلى أدلة تم الحصول عليها في إطار التحقيق الفيدرالي مع المحامي السابق لترامب مايكل كوهين.
وردًا على ما أوردته الصحيفة، قالت الهيئة المنظمة للمراسم في بيان إن المراسم كانت ملتزمة بالقوانين.
وجاء في بيان الرد أن “الهيئة لا علم لها بأي تحقيق، ولم يتواصل معها مدع في هذا الإطار”.
أمّا المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، فقالت إنه ليس هناك شيء يفعله الرئيس ترامب أو زوجته في هذه المسألة.