الدبور – أدى إشتباك مسلح بين قوات الإحتلال الإسرائيلي ومنفذ عملية بركان أشرف نعالوه إلى إستشهاده بعض رفضه لتسليم نفسه لقوات الإحتلال.
ودام الإشتباك المسلح لفترة طويلة حتى نفذ رصاص نعالوه، وتم ضرب المكان الذي يتواجد فيه بعدة رصاصات متفجرة من المحرمة دوليا، حيث تنفجر في المكان الذي تصل إلية وتنتشر في أرجاء الغرفة للتأكد من إصابة من يتواجد فيها، حتى بدون إصابة مباشرة.
و أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، عن قتله فلسطينييْن، بالضفة الغربية، بدعوى تنفيذهما هجومين ضد مستوطنين، وقع الأول، الأحد الماضي، والثاني في أكتوبر/تشرين أول.
وقال الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إنه قتل الفلسطيني، صالح عمر البرغوثي، بزعم أنه أحد منفذي هجوم على مستوطنة “عوفرا”، الأحد الماضي.
وقال الجيش، في بيان، إنه قتل صالح عمر صالح البرغوثي (29 عامًا)، وهو من سكان قرية كوبر غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأضاف إنه اعتقل “بقية أفراد الخلية المنفذة للعملية (من دون ذكر عددهم)”.
وأصيب 6 إسرائيليين بجروح في إطلاق نار من سيارة مسرعة، قرب مستوطنة “عوفرا” على أراضي رام الله، الأحد الماضي، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
وبعد ساعات من هذا الحادث، قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، فجر الخميس، إنه تمكن من قتل الفلسطيني أشرف نعالوة، الذي يطارده منذ نحو 9 أسابيع، لتنفيذه هجوما في مستوطنة “بركان”، أسفر عن قتل وجرح مستوطنين.
وقال الشابك إن “قتل أشرف نعالوة جاء بعد اشتباك في مخيّم عسكر بمحافظة نابلس شماليّ الضفة الغربية”.
وأضاف “الشاباك” في البيان الذي نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، أنه “نجح بالتعاون بين الشرطة والجيش، وفي سياق عملية استخبارية معقدة ومتواصلة، بتحديد مكان تواجد المطارد أشرف نعالوة الذي كان يستعد لتنفيذ عملية إضافية”.
وتابع بيان الشاباك، إنّه وأثناء محاولته اعتقال نعالوة التي نفذتها وحدة “يمام”، وقع تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل نعالوة، ولم تقع إصابات في صفوف الوحدة الإسرائيلية المهاجمة.
ونفّذ نعالوة عمليّة إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلييْن وإصابة ثالث بجروح خطيرة، صباح (7 اكتوبر/تشرين أول)، في المنطقة الصناعية بمستوطنة “بركان” القريبة من منطقة سلفيت شماليّ الضفة الغربية.
وبحسب البيان فقد نجح “الشاباك” في تحديد مكان نعالوة بعد مطاردة معقدة تم خلالها استخدام وسائل تكنولوجية حديثة وإخضاع عدد من أقاربه للتحقيق.