الدبور – منذ أن نشرت القناة العاشرة الصهيونية خبرا مفاده أن السلطان قابوس قد سمح لطيران الإحتلال العال بالطيران في الأجواء العمانية، حسب ما تم نقله عن رئيس وزراء الإحتلال نتنياهو، بعد اكثر من شهر من اللقاء الذي تم بينه وبين السلطان قابوس في سلطنة عمان.
منذ ذلك الوقث ويعج موقع تويتر بتغريدات تهاجم السلطنة وتمدح السعودية التي لم تطبع ولم تسمح للطيران الإسرائيلي التحليق فوق الأجواء السعودية، ومنهم من تحدى الجزيرة أن تهاجم سلطنة عمان لسماحها بهذا الأمر، ومنهم من إستغرب لماذا لا يهاجم السلطنة أحد، ولا ينتقدها مثلما يهاجمون السعودية إن طبعت.
حقيقة القرار مختلفة تماما، مع أنه لم يصدر حتى اليوم أي رد رسمي من السلطنة على ما نشر، وعادة لا ترد السلطنة على ما ينشر في وسائل الإعلام، ولكن الدبور إستطاع من مصادره الخاصة الحصول على حقيقة الأمر، ولماذا لم يصدر بيان رسمي من السلطنة، حسب المصدر الذي تحدث معه الدبور.
الحقيقة أن نتنياهو كان قد طلب من السلطان قابوس السماح للطيران التجاري التحليق في الأجواء العمانية لتسهيل عملها وتوفير الوقت و الطاقة، وكان جواب السلطان واضح، حيث قال له إذا سمحت السعودية لك فسنسمح لا مانع لدينا، وهذا بالطبع لن يحصل إلا بإتفاق سلام شامل في المنطقة، مما يعني إتفاق سلام كامل و إقامة دولة فلسطينية، وهي إتفاقية السلام العربية التي عرضتها السعودية منذ زمن ولم تقبلها إسرائيل، وهي تطبيع كامل مع جميع الدول العربية مقابل إقامة دولة فلسطينية على حدود ٦٧، وهو ما تسعى إليه السلطة الفلسطينية.
ولكن الذباب السعودي حرف ما جاء في اللقاء، وقال أن السعودية هي من عطلت الإتفاق بمنعها للطيران الإسرائيلي من الطيران فوق أراضيها، بالتالي لا يستطيع طيران العال من الوصول إلى الأجواء العمانية.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله في لقاء مع سفراء إسرائيل في دول آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين:” وافق سلطان عُمان على السماح لطائرات شركة (إل عال) التجارية السفر في الأجواء العُمانية”.
3 تعليقات
وحدي ما فهمت شي ?
بمعنى أبسط، صياغة الخبر الذي تم نشره غلط، السلطان لم يوافق على دخول الطيران الإسرائيلي الأجواء العمانية، كل ما قاله إذا سمحت السعودية سنسمح لكم.. وليس صياغة الخبر إنه سمح لهم ولكن لأنه السعودية منعتهم فقرار السلطان لا يفيد.. وصلت؟
اريد اتزوج الثانيه كيف بتسمحلي السعوديه ههههههه