الدبور- بعد فشلهم بشراء الرئيس التركي أردوغان وعرض عليه الكثير من الأموال و المميزات للتغاضي عن قضية إغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي وتقطيعه في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول، سيعى بن زايد وبمشاركة صديقة القاتل أوب منشار بن سلمان للإنتقام من أردوغان وتدمير تركيا، في محاولة جديدة بعد عدة محاولات منها تمويل الإنقلاب الفاشل عليه.
و أفادت وسائل إعلام خليجية، أن عسكريين إماراتيين وسعوديين تجولوا خلال الأسبوع الفائت برفقة عسكريين من التحالف الدولي في مواقع عدة تحت سيطرة ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا، والتي يعتبر الأكراد مكونها الرئيسي.
وأشارت المصادر التي نقلتها وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، إلى أن العسكريين زاروا مواقع عسكرية للتحالف الدولي في قرى (العطّو وزور مغار والشيوخ تحتاني) إضافة إلى منطقة المطاحن بمحيط مدينة منبج.
وقبل أيام ذكرت مصادر صحفية تركية أن الرياض وأبو ظبي اتخذتا خطوات لدعم منظمات كردية تصنفها تركيا كحركات إرهابية.
وذكر موقع “خبر ترك” التركي أن التحالف السعودي الإماراتي سيتولي تمويل 12 نقطة عسكرية سيقيمها العمال الكردستاني وقوات الاتحاد الديمقراطي الكردي على الحدود التركية السورية مشيرا إلى بدء التحالف الخليجي إرسال قوات عسكرية إلى سوريا.
وذكرت المصادر ذاتها أن هؤلاء العسكريين التقوا قادة محليين من العرب المنتسبين لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية، في مسعى لتشكيل مجموعات وتدريبها في تلك المنطقة.
وكان زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي حذر الرياض وأبوظبي من دعم من سماهم الإرهابيين شمالي وشرقي سوريا تحت اسم حرس الحدود وبالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وقوات سوريا الديمقراطية هي تشكيل عسكري أعلن عن إنشائه يوم 12 أكتوبر 2015 في مدينة الحسكة بدعم أميركي مالي وعسكري مستمر يجعل من أهدافه محاربة “الإرهاب المتمثل في تنظيم الدولة الإسلامية وأمثاله”، وتسيطر هذه القوات -بحسب وكالة الصحافة الفرنسية- على نحو 30% من مساحة البلاد تتركز في الشمال.