الدبور – العزل و السجن هو مصير الرئيس الأمريكي ترامب حسب ما قال نواب من الحزب الديمقراطي في أمريكا، إذا ثبت أن الأموال التي قال محاميه السابق إنه تم دفعها لأشخاص لالتزام الصمت تمثل انتهاكا لقواعد تمويل الحملة.
وعزل ترامب أو إشغاله بقضايا سيؤثر على وضع ولي عهد السعودية بن سلمان بالتأكيد، حيث يواجه ترامب أيضا حملة ضغط كبيرة عليه لوقوفه مع بن سلمان ومنشاره ضد مصالح أمريكا، واتهمه البعض بوجود مصالح شخصية بأموال مالية ضخمة مع بن سلمان نفسه، لهذا يصر على الدفاع عنه.
و أشارت ملفات في قضايا تتصل بتحقيق اتحادي في الأنشطة التي قامت بها روسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016 إلى نقاط قد تسبب مشكلات لترامب من بينها ما إذا كان قد أصدر تعليمات بدفع مبالغ من ستة أرقام لامرأتين خلال الحملة كي تلتزما الصمت بشأن علاقات معهما.
وسعى ممثلو الادعاء الاتحادي إلى إصدار حكم بالسجن على مايكل كوهين محامي ترامب مدة طويلة لدفعه أموالًا لممثلة أفلام إباحية ونجمة سابقة لمجلة بلاي بوي بناء على طلب ترامب والتهرب من الضرائب والكذب على الكونجرس بشأن بناء مقترح لمؤسسة ترامب في موسكو.
وقال النائب الديمقراطي الأمريكي جيرولد نادلر لمحطة(سي.إن.إن) إنه إذا ثبت أن هذه المبالغ تمثل انتهاكًا للقواعد المالية للحملة الانتخابية فستكون أساسًا لمساءلة الرئيس.
وأضاف نادلر الذي سيرأس اللجنة القضائية عندما يتولى الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب في يناير كانون الثاني “حسنًا ستكون مخالفات تستحق المساءلة”.
وبموجب القانون الأمريكي يتعين كشف المساهمات في الحملة الانتخابية. ويحدد القانون هذه المساهمات بأنها أشياء ذات قيمة تقدم لأي حملة انتخابية من أجل التأثير على الانتخابات. ويجب ألا تتجاوز مثل هذه المساهمات 2700 دولار لكل شخص.