الدبور – يتسائل الشارع العربي المتابع لقضية إغتيال خاشقجي والأنباء عن تورط محمد دحلان في القضية مع ولي عهد السعودية بن سلمان، أين هو؟ لماذا لا يظهر؟ خصوصا بعد توارد أنباء عن تعرضه للضرب المبرح من قبل رجال شيطان العرب بن زايد.
ونشرت صحيفة بني شفق التركية خبرا مفاده أن بن زايد حاول إقناع دحلان بتحمل المسؤولية الكاملة عن إغتيال خاشقجي لإنقاذ بن سلمان من ورطته، وسواء كان الخبر صحيحا أم لا، فإن المنطق يقول أن يظهر دحلان ويكذب هذه الإدعاءات اليوم قبل الغد.
وكشفت مصادر فلسطينية وخليجية عن تعرض دحلان إلى حادثي سير وضرب خلال أسبوع من قبل عصابات مجهولة، فيما قيل إنها محاولة لتصفيته بعد فشله في تمرير حادث قتل خاشقجي دون الضجة الدولية التي رافقت اغتياله.
ورغم نفي مكتب دحلان تعرضه لحادث سير، شكك البعض في أن هذا الحادث مدبر لاغتيال المستشار الذي يعد كنزاً ثميناً للإمارات وصندوقها الأسود في منطقة الشرق الأوسط، إذ قاد العديد من العمليات التي تخدم أهداف أبوظبي بالمنطقة.
وقالت المصادر لصحيفة يني شفق “التركية”، إن دحلان تعرّض لضرب شديد على يد عصابة مجهولة في إمارة دبي، وذلك تزامناً مع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الإمارات الأسبوع الماضي.
وحسب المصادر، فإن وليّي العهد السعودي والإماراتي طلبا من دحلان أن يتحمل مسؤولية قضية مقتل خاشقجي على أنه الرأس المدبر والمخطط والآمر لها، بهدف إبعاد التهمة عن بن سلمان وتبرئة ساحته، إلا أن دحلان رفض تماماً هذا العرض.
وذكرت المصادر أن اللقاء الذي جمع بين وليّي العهد مع دحلان جرى على يخت خاص في إمارة دبي، وأن حادث الضرب الذي تعرّض له دحلان جرى أيضاً في الإمارة، عقب ذلك اللقاء.
وقد يكون من الوارد أن بن سلمان يحاول أن يلصق التهمة بدحلان ليجد مخرجاً من قضية خاشقجي، الذي أكدت تقارير للاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي إيه)، تورطه بشكل كبير بها.
ويعيد هذا الفرض، إن صح، سيناريو تقديم السعودية لأشخاص كأكباش فداء، ليتحمّلوا مسؤولية مقتل خاشقجي بالكامل، ومنهم سعود القحطاني وهو أحد المقربين من بن سلمان، واللواء في الاستخبارات أحمد عسيري، ما قد يفتح المجال لولي العهد ليجد طريقة لإخراج نفسه من هذه الورطة.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن دحلان أصيب بجراح حرجة يوم الأربعاء (21 نوفمبر)، إثر حادث سير وقع في مدينة دبي الإماراتية التي يقيم بها.
وقالت وكالة “رويترز” إن دحلان أصيب بجراح حرجة، بحادث سير بشارع الرقة بمنطقة ديرة في دبي، موضحة أنه يوجد معلومات تتحدث عن إصابته بكسور في الرقبة والظهر، فضلاً عن إصابته بالرأس.
من جهته نفى مدير مكتب دحلان، غسان جاد الله، المعلومات التي تحدثت عن إصابة دحلان في الحادث.
ونشر جاد الله منشوراً على صفحته في موقع “فيسبوك”، فيه صورة قديمة لدحلان وهو يمارس الرياضة داخل أحد الأندية.
وتوالت التعليقات على “تويتر” لتؤكد فرضية تصفيته من قبل الإمارات، وجعله كبش فداء من قبل السعودية، لخدمة مصالح الجهتين.
وعلق نشطاء عبر “تويتر” بأن احتمالية تصفية دحلان باتت أقرب، خصوصاً بأنه تورط في مقتل خاشقجي.
تعليقان
اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ (8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11)
هذه الآيات لم تمر على مرتادي الملاهي الليلية ومتعاطي الخمور
انتم ناس أغبياء للأسف ولا تفهمون شي لا في سياسة ولا في بيع جسم