الدبور – رانيا يوسف تقدم كل يوم رواية جديدة عن ظهورها بفستان فاضح كاشف لكل جسمها وخصوصا مؤخرتها، وبدى كأنه مايوه لشفافية القماش الخارجي، وبدت كأنها تعلمت الدرس السعودي في قضية إغتيال الكاتب جمال خاشقجي وتقطيعه في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.
وظنت رانيا يوسف كما ظنت السعودية أن الخروج بقصة جديدة كل يوم ستشغل الناس عن الموضوع الأساسي أو ربما تدخلهم في الحائط كما يقولون، فتضيع القضية الأولى وهي الجرم نفسه، وينشغل الناس في تفسير المبررات والطريقة ومن الذي إرتكب وكيف والظروف المحيطة.
بعد خروجها ببيان رسمي على صفحتها تعتذر ولا تعتذر، عندما إعتذرت إن كانت جرحت مشاعر البعض، فإنها لم تقصد الخروج بهذا المنظر، ولكنها الموضة وأن المصمم ربما ظن إنه مهرجان دولي فلذلك إختار هذا الظهرو، ولكنها لم تقصد إثارة الضجة.
بعدها خرجت في لقاء تلفزيوني لتوضح أكثر بعد وصول فضيحتها لمجلس الشعب والقضاء، وبل إلى الإعلام الغربي، الذي تحدث عن هذه الفضيحة، ممثلة تتعرض للمحاكمة بسبب ظهور مؤخرتها على الهواء مباشرة.
حيث بررت رانيا يوسف ظهورها بهذا المنظر لسببين، أولا ان البطانة الداخلية هي السبب، فمع المشي ارتفعت إلى فوق، يعني إلى ما فوق سرتها، ولا نعرف ما نوع هذه البطانة التي ممكن أن ترتفع مع المشي وليس الجلوس إلى ما فوق سرتها لتظهر مؤخرتها كلها.
ومن ينظر الى الفستان ولشفافيته يعلم أن هناك لا يوجد أي بطانة داخلية، إلا بطانة السوء كبطانة ولي عهد السعودية بن سلمان.
والسبب الثاني يعود إلى أن المصور تعمد تصويرها من مؤخرتها، ولوا هذا المصور لما أثيرت الضجة عليها، تماما كما فعلت السعودية في تبريرها لمقتل خاشقجي.
وقالت رانيا: “المشكله كانت إن الفستان ثقيل والبطانة خفيفة مع الحركة وصعود السلم البطانة كانت ترتفع وأنا كنت قد دخلت على السجادة الحمراء وكل المصورين صوروني من الأمام و مصور واحد فقط صورني من الخلف”.
وتابعت: “أنا لاحظت مشكلة البطانة في توقيت متأخر، بعدما كنت قد التقط الصور على السجادة الحمراء..ومن الطبيعى أن يشعر الناس بالضيق عندما يروني بهذا الشكل، إلا أن من صورني هو السبب في ظهوري هكذا”.