الدبور – أفاقت الكويت على جريمة مروعة بحق فتاة في منطقة صحراوية، بدى عليها التعذيب الوحشي، الذي صدم سكان الكويت ومنطقة الجهراء خاصة حيث تم العثور على الجثة.
وقد عثر أحد رواد البر في الكويت، الإثنين، على جثة فتاة مجهولة الهوية عليها آثار تعذيب وضرب في منطقة صحراوية في بر السالمي بمحافظة الجهراء، قبل أن يتم إبلاغ الأجهزة الأمنية عن الجثة.
وانتقل رجال مباحث الجهراء والأدلة الجنائية إلى موقع تواجد الجثة؛ للوقوف على الحادثة وبدء التحقيق فيها؛ لمعرفة هوية الفتاة والجاني وأسباب الجريمة، وفقًا لصحيفة “القبس” الكويتية.
وقالت مصادر أمنية: إن “رجال مباحث الجهراء باشروا التحقيق، وذلك من خلال البدء بالاستدلال التعريفي ومراجعة بلاغات التغيب، حيث من المقرر أن يتم تحديد شخصية صاحبة الجثة خلال ساعات”.
وأضافت المصادر أن “الوفاة لم يمر عليها أكثر من ثلاثين ساعة، وأن الجاني حاول أن يحفر قبرًا للضحية، إلا أنه فشل في ذلك”.
وعقب نقل الجثة إلى الطب الشرعي وعمل البصمة التعريفية لها، أوضح التقرير المبدئي للأدلة الجنائية أن “الفتاة تعرضت إلى ضرب مبرح في أنحاء جسدها، سبّب رضوضًا وكسرًا بالأضلاع، وبها آثار خنق بحبل بلاستيكي ونحر بسكين”.
الدبور سيتابع القضية عن قرب وينشر التفاصيل لاحقا..
تعليق واحد
كثرت الوحوش في هذا الزمان