الدبور – رانيا يوسف الممثلة المصرية المثيرة للجدل في كل ظهور لها، ينطبق عليها المثل الشعبي القائل “أجت تكحلها عمتها”، فقد أثارت الجدل مجددا في إعتذارها أو تبريرها لظهورها بفستان الفضيحة العاري والذ أظهر كل جسمها إلا القليل منه.
رانيا يوسف نشرت بيان توضيحي على صفحتها عن الفستان الفضيحة التي ظهرت به، وانت تقرأ البيان والتوضويح تظن وان بعض الظن إثم إنها نادمة وتابت الى الله، وتابت لمجتمعها المتدين بطبعه كما ردد إعلام السيسي لسنوات، أو تابت لعادات المجتمع الشرقي المحافظ نوعا ما.
بل بررت الموضوع بنشر صورة أخفت بها مؤخرتها وبرزت مقدمتها، لتقول إنها ظهرت بالفستان على إعتبار إنه مهرجان دولي وليس محلي، وكل العالم سيشاهده، وكان لابد أن تماشي الموضة، طبعا حتى لا يقال عن الفن المصري إنه هابط ومتخلف إن ظهرت بفستان يستر القليل من عورتها.
ولم تعلم صاحبة المهرجان الدولي أن مهرجان الاوسكار هو الأكبر والأشهر عالميا من مهرجان القاهرة الذي يحضره العرب فقط ويشاهده العرب فقط، ومع هذا لمهرجان الأوسكار قوانين معينة في الملابس، سواء للرجال أو النساء، ومن تتعدى حدودها في اللبس الفاضح جدا كما فعلت رانيا، لا يتم منعها بل يمنع تصويرها ومرورها على السجادة الحمراء، والمخرج لا يظهرها أبدا خلال الحفل.
حيث قال رانيا يوسف في تبريرها فيما لسع الدبور ما نصه:
“بيان وتوضيح :
احتراماً لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذى ارتديته فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أود ان أؤكد أننى لم أكن اقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق من الممكن ان يكون خاننى التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن اتوقع أن يثير كل هذا الغضب.
واراء مصممين الأزياء ومتخصصي الموضه غالبا ما تؤثر علي قرارات اختيار الملابس ، وقد يكونوا وضعوا في الإعتبار اننا في مهرجان دولي ..
ولم أكن اتوقع كل ما حدث وان كنت اعلم لما ارتديت الفستان
وهنا أكرر التأكيد على تمسكى بالقيم والأخلاق التى تربينا عليها فى المجتمع المصرى والتى كانت وما تزال وستظل محل احترام .
وإننى إذ أعتز بكونى فنانة لها رصيد طيب وايجابى لدى جمهورى فإننى اتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي وعدم رغبتي في إغضاب اي احد وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع .
كما أنني اعتز بانتمائي لنقابة الفنانين ولدورها التنويري وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين.”