الدبور – نائب ديمقراطي قال أن الرئيس الأمريكي ترامب يكذب بما يخص قضية إغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي، وإنه يعلم الكثير ولكنه لا يصارح الشعب الأمريكي بما حصل وما ينوي فعله لمعاقبة بن سلمان على جريمته البشعة.
وقد قال النائب اَدم شيف (ديمقراطي من كاليفورنيا) أنه يعتقد أن الرئيس، دونالد ترامب لم يكن صادقاً في تصويره لنتائج وكالة المخابرات المركزية في وفاة الصحافي السعودي، جمال خاشقجي.
وأضاف شيف في برنامج” حالة الاتحاد” أنه أطلع من قبل على إحاطة وكالة المخابرات في مقتل خاشقجي، وعلى الرغم من عدم امكانية مناقشة محتويات الاحاطة أمام الجمهور، الا أنه يمكن الاعتقاد بأن ترامب ” غير صريح” مع الشعب الأمريكي.
وتابع” لا أعرف السبب، بالتأكيد هذا أمر غير عادي، وبصراحة الرئيس لم يكن صريحاً مع البلاد بشأن أشياء كثيرة، ولكنني أعتقد أن الأهم هنا هو أننا بحاجة إلى التحدث عن القيم الديمقراطية”.
وانتقد شيف، وهو منتقد دائم للرئيس، إصرار ترامب المتكرر على أن المزيد من العقوبات على السعودية بسبب وفاة خاشقجي ستضر بالعلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين.
وقال” أنها (تلغراف) إلى الطغاة في جميع أنحاء العالم بأن بإمكانهم قتل الناس دون عقاب، وان هذا الرئيس يحمي ظهورهم، طالما أنهم يثنون عليه ، طالما أنهم يتعاملون معه، وهذا لا يمكن أن يكون المبدأ الأساسي وراء سياستنا الخارجية.
ولكن للذباب الإلكتروني السعودي رأي آخر، أن هذا النائب عن الحزب الديمقراطي هو من أتباع ما يطلقون عليه “الإخونج” في إشارة للإخوان المسلمين، وهي تهمة شنيعة بالنسبة لهم ويلزقونها في كل من ينتقد جرائم ولي العهد، وأيضا تم إتهامه بأنه تابع لقطر، وتموله قطر، ويعتبر من خلايا عزمي في الكونجرس الأمريكي.
ولو كان هذا النائب سعودي لما إنتظر حتى الإتهامات، لوجد منشار ولي العهد بإنتظاره وتم خطفه وقتله وتقطيعه، فلا مجال لولي العهد ولا لذبابه للنقاش أو الرد على الإتهامات، فغيره يقبع بالسجن منذ فترة تحت التعذيب ليس لأنه قال عن بن سلمان كاذب كما فعل هذا النائب الأمريكي القطري، بل لأنه قال اللهم ألف بين قلوبهم، ففهمها منشار بن سلمان إنه يدعو لحل مشكلة قطر بالدعاء للطرفين، فهذه كانت جريمة كفيلة بالقبض على شيخ داعية سعودي و رميه بين الحياة و الموت في السجن، بل وطلب النائب العام الإعادم لما إقترفه لسانه من جريمة بشعة.