الدبور – علاقات عيال زايد بالكيان المحتل تتعدى مجرد الغزل وحضور وزيرة صهيونية وأخذ كمية من الصور في مسجد زايد، وعلاقات مبطنه خلف الكواليس، بل وصلت إلى ما هو أكبر من ذلك بكثير، وهي الدعم المالي أيضا.
فبعد الدعم الكبير الذي قامت به لشراء بيوت المقدسيين لصالح اليهود لتهويد القدس كاملة، ها هم عيال زايد يدعمون مشروعا ضخما للإحتلال الإسرائيلي.
فقد وقعت إسرائيل اتفاقا وصفته بـ”التاريخي” لمد خط غاز يربطها بأوروبا، بدعم من الاتحاد الأوروبي وبتمويل من أبو ظبي، حسب القناة الإسرائيلية الثانية.
كما ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية ، انه وبعد يومين من المناقشات، وقعت إسرائيل واليونان وإيطاليا وقبرص على اتفاق تاريخي للسماح ببناء أطول وأعمق خط أنابيب للغاز في العالم، يربط بين إسرائيل وأوروبا ، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي وبتمويل من أبو ظبي.
ويبلغ طول خط الأنابيب 2000 كيلومتر وعمق 3.5 كيلومتر تحت سطح البحر، وسوف يسمح لإسرائيل بتصدير الغاز إلى البلقان وأوروبا الشرقية.
والمبادرة قدمها وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينيتس للمرة الأولى إلى الاتحاد الأوروبي والتي وافقت على استثمار 100 مليون دولار في دراسة الجدوى.
ويقدر أنه في غضون بضعة أشهر سيبدأ العمل بها في غضون خمس سنوات. ومن بين العناصر الهامة التي يجب ملاحظتها، افتتاح سوق الغاز الأوروبية المزدهرة للاقتصاد الإسرائيلي.
وقال شتاينتز : “على مدى عقود، كنا نشكو من النفوذ العربي في أوروبا، وسيكون تصدير الغاز من إسرائيل إلى حد ما منافس للدول العربية”.