الدبور- الشيخ خالد الجندي المثير للجدل أفتى بوجوب إلغاء الحديث النبوي الشريف “تناكحوا تناسلوا” لأنه حسب رأيه لا يجوز إستعماله في هذا الوقت لأنه يضر بالمصلحة العامة، ويضر بإقتصاد مصر.
ومع أن زيادة عدد السكان في مصر مفيد للسيسي الذي يطبل له الجندي، لأنه سيزيد مدخول صندوق مصر، لأن عدد من سيصبح على مصر بجنيه سيزداد بشكل تلقائي، إلا أن السيسي يريد تحديد النسل بطفل واحد أو أثنين كحد أقصى، بينما الجندي يريد إلغاء الزواج بشكل كامل، وكأنه يشجع على الزنا، ومخالفة سنة الرسول عليه الصلاة و السلام.
فقد أثارت حملة «كفاية 2» التي تنظمها وزارة الصحة المصرية، وتدعو المصريين للاكتفاء بطفلين وعدم الزيادة في الإنجاب جدلا دينيا واسعا في مصر، ففي الوقت التي اعتبرها بعض الشيوخ مخالفة للدين، رأي البعض الآخر أنها تصب في المصلحة العامة.
الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي المصري، قال إنه لا يصح ذكر حديث «تناكحوا تناسلوا» في ظل أزمة الزيادة السكانية.
وأضاف في مداخلة تلفزيونية أنه «يجب تجريم إصدار الفتاوى التي تخالف القوانين».
وتابع: «هناك علماء يريدون للناس اتباع فتواهم الباطلة، ومنهم من يحلل تجارة الآثار، ونحن نعيش في غابة فتاوى».
وطالب بـ«ضرورة إجبار كل علماء الأزهر على احترام القانون، وإعادة هيبة الأزهر وعمامته».
وجاء حديث الجندي، ردا على تصريحات الشيخ سعيد نعمان، أحد علماء الأزهر الشريف، التي قال فيها إن دعوة تنظيم الأسرة مخطط يهودي لتدمير مصر، وإنه بدلا من سن قانون لتنظيم الأسرة يجب إصدار قانون بإلزام العمل في الصحراء»، مؤكدا أن سوء الإدارة هو سبب العشوائيات وليست الزيادة السكانية.
في السياق، كشف تقرير رسمي أن عدد الأطفال (أقل من 18 عامًا) يبلغ نحو 39 مليونًا، بينهم أكثر من 117 ألفًا سبق لهم الزواج في البلاد.
تعليق واحد
هو السيسي اجبر الناس على التبرع للصندوق ولا هو رغي كلام وخلاص ليه مفيش رغي على ضريبة الملاهي التي حملها إخوان الشيطان 3 سنين مرة واحده
وكان يتم تحصيلها كل عام
حسبى الله ونعم الوكيل