الدبور – المفصول من حركة فتح والهارب إلى احضان بن زايد محمد دحلان، عاد إلى دائرة الأضواء مجددا بمشاركته في جريمة إغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي.
ولم يغب دحلان عن تركيا ولا عن الرئيس أردوغان، بعد مشاركته في محاولة الإنقلاب الفاشلة في تركيا، بتمويل من شيطان العرب بن زايد في أبو ظبي.
وعاد القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان مجددا للظهور في المشهد التركي بعد التلميحات والاتهامات التي صدرت من صحف تركية و على لسان ياسين أقطاي مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان بصلته في عملية اغتيال جمال خاشقجي.
وسبق لأوساط تركية اتهام دحلان بالمشاركة تمويل محاولة الانقلاب الفاشلة صيف عام 2016 إضافة إلى اتهامات بلعب دور في أزمة الليرة الأخيرة.
وشن أقطاي هجوما اليوم على دحلان إنه متورط في جميع المحاولات الانقلابية التي شهدتها تركيا لافتا إلى أنه شارك في تشكيل بعض اللجان لدعم الانقلاب وقدم استشارات للقائمين عليه.
وأضاف أن “له يدا” في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من الشهر الماضي.
وكانت صحيفة يني شفق التركية قالت إن فريقا مكونا من أربعة أشخاص على صلة بدحلان المقيم في أبو ظبي وصل إلى تركيا قادما من لبنان قبل يوم واحد من جريمة القتل.
ويعتقد مراقبون أن تركيا تستهدف من وراء توسيع دائرة المشتبه بهم في قتل خاشقجي إلى إضعاف المحور الذي ترى أنه لعبا دورا في زعزعة استقرارها خلال السنوات القليلة الماضية عبر محاولة انقلاب فاشلة بالإضافة لأزمة عصفت بعملتها المحلية.
ورأى الكاتب والإعلامي عمر عياصرة أن دحلان “يظهر في كل العمليات التي تكون قريبة من معسكر الرياض أبو ظبي عبر خبراته اللوجستية وشبكة معارفه الأمنية الواسعة”.
ورأى عياصرة أن التسريب التركي يأتي تمهيدا للإعلان عن “مشغل دحلان الرئيس وهو محمد بن زايد لأنه في حقيقة الأمر هو من يحركه وقد يكون هناك حديث آخر على وجود لأبو بي في القضية وأي تورط لدحلان فيها يعني جر الإمارات لمربع الاتهام”.
من جانبه قال الباحث والمحلل السياسي أسامه أبو ارشيد إن الدور الذي يلعبه دحلان في المنطقة معروف واصفا إياه بأنه أحد “بيادق ضرب المنطقة من الداخل”.
وتابع: “لا شك أن تركيا على رأس قائمة الأهداف التي ينشط دحلان لزعزتها استقرارها والجميع رأى الدور الذي لعبه سابقا في مصر خلال الانقلاب وبعدها تفاوض باسم القاهرة بشأن سد النهضة مرورا باتهامه بالاشتراك بمحاولة انقلاب تركيا”.
وأضاف أبو ارشيد: “إذا تحدثنا عن حصان طروادة المنطقة فمحمد دحلان أحد تلك الأحصنة”.
تعليق واحد
ألأتراك قديما(عدا فترة مصطفى كمال والحكومات التي اتت قبل اردوغان) وحديثاً لا يظلمون الناس ولا يتهمون احداً بدون حق! الأتراك لو حصلوا على دليل مادي على تورط دحلان, هذه قناعتي والله اعلم, دحلان سوف لن ينجو والاتراك سوف لن يتركوه! الأتراك جلدون, يصبرون ببرود اعصاب ويتحملون ولا يتهاونون للوصول الى الهدف, انهم مرفوعوا الرأس ولايشعرون بالدونية(قارنوا اردوغان في تعامله مع الغرب بالسيسي واخوانه العرب) وجادون, شكيمون وشهمون جداً, من كان يتحلى بهذه الصفات الحميدة لا ينهزم!