الدبور – بفضل ترامب الرئيس الأمريكي وعنصريته التي يكررها ويصر عليها منذ إعلان ترشحه للرئاسة وحتى بعد فوزه وتوليه كرسي البيت الأبيض، زادت جرائم الكراهية في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ.
وتزيد هذه النسبة كل عام، فقد زادت هذا العام ١٧ ٪ مقارنة بالعام الماضي، وزادت جرائم القتل العشوائي في الأماكن العامة أيضا منذ توليه الرئاسة قبل عامين.
والإحصائيات الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، التي نشرتها “سي إن إن”، تم إصدارها في التقرير السنوي “إحصاءات جرائم الكراهية”، وهي عبارة عن تجميع للحوادث ذات الدوافع التحيزية التي تم تقديمها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي من قبل 14149 وكالة لإنفاذ القانون.
ووجد التقرير أن 7175 جريمة كراهية أبلغ عنها في عام 2017، في حين تم الإبلاغ عن 6121 حادثًا في عام 2016.
وبين التقرير أن 8493 شخصا كانوا ضحية لجرائم الكراهية في عام 2017.
ووفقا للتقرير، فإن 59.6% من الضحايا تعرضوا للاستهداف بسبب أصلهم العرقي أو الإثني، بينما وقع 20.6% ضحية لجرائم الكراهية بسبب أصلهم الديني، في حين كان التوجه الجنسي هو سبب 15.8% من جرائم الكراهية التي تم الإبلاغ عنها في 2017.
وبين التقرير أنه تم تصنيف نحو 5 آلاف جريمة كراهية باعتبارها جرائم ضد أشخاص، مثل الترهيب والاعتداء.
كما صنفت نحو 3 آلاف جريمة كراهية باعتبارها جرائم ضد ممتلكات، مثل التخريب والسرقة والسطو، في حين اعتبرت بعض جرائم الكراهية جرائم ضد أشخاص وفي الوقت ذاته ضد ممتلكات.