الدبور – السعودية لا تريد مبنى القنصلية السعودية الحالي في إسطنبول وكلفت سفارتها في تركيا بالبحث عن مبنى جديد بعيد عن هذا المبنى النحس، الذي فضح ولي عهد السعودية وفضح الجرائم التي كانت ترتكب بعيدا عن أعين الإعلام والعامة.
ولربما أبو منشار يريد مبنى أكثر تحصينا من هذا المبنى بحيث لا يمكن التجسس عليه وتتم عمليات تقطيع المعارضين بسلام وبدون ضجة.
وقالت وسائل إعلام سعودية وتركية أن السعودية ترغب بنقل قنصليتها إلى مكان آخر في إسطنبول ولا ترغب بإستمرار العمل في نفس المبنى الذي شهد قتل وتقطيع الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي فيه.
وقدم المعارض المصري أيمن نور، الى السلطات التركية شراء القنصلية السعودية التي قُتل فيها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مطلع شهر أكتوبر الماضي، وأثار مقتله جدلا دوليا واسعًا.
وحسب “روسيا اليوم”، فقد قال “نور”:
“نطالب بتحويل مبنى القنصل السعودي إلى قبر لجمال خاشقجي، لأن أجزاء من جسده لا تزال هناك، ونطلق نداء للدولة التركية في هذا الخصوص”.
وأضاف: “سوف نشتري هذا المكان ونطالب بتحويل اسم مقر القنصل وكذلك الشارع الذي يوجد فيه المبنى إلى جمال خاشقجي وتخصيص هذا المبنى لنا أو بيعه”.
وعلق بعض المغردين على طلب السعودية شراء مبنى جديد للقنصلية، إنه يجب على السلطات الإشتراط عليهم شراء مبنى في وسط السوق ويحوي على زجاج بالكامل ليتسنى للمارة أن يشاهدوا كل ما يجري داخل القنصلية من قتل وإعتقال وتعذيب للمواطنين.