الدبور – عاصفة جديدة أشد خطورة من العاصفة الممطرة التي شهدتها الكويت خلال الأسبوع الماضي، ويتوقع وصولها خلال هذا الأسبوع، حسب ما جاء في بيان تحذيري صادر عن الأرصاد الجوية.
وقال مراقب التنبؤات الجویة بإدارة الأرصاد الجویة في الإدارة العامة للطیران المدني، عبدالعزیز القراوي، أن الكویت مقبلة على حالة جویة آخرى ستبدأ یوم الأربعاء المقبل وتستمر حتى یومي الخمیس والجمعة القادمين لا تقل شدتھا عن الحالة الجویة السابقة، وفقاً لوكالة أنباء الكويت “كونا”.
جاء تصريحات القراوي خلال كلمته في الاجتماع الذي عقد في مكتب مجلس الأمة للسلطتین التشریعیة والتنفیذیة، الیوم الأحد، لبحث تداعیات وآثار ھطول الأمطار الغزیرة على المواطنین.
وأضاف القراوي، أنه لا يجزم علیھا، وكلنه سوف يعد تقریرا بشأنھا غدا بعد دراسة الخرائط الجویة والسطحیة المتوفرة، على أن يرفعه إلى وزیرة الدولة لشؤون الإسكان وزیرة الدولة لشؤون الخدمات، جنان بوشھري.
فيما أكد نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الداخلیة الكویتي، الشیخ خالد الجراح الصباح، استعداد الجھات الحكومیة كافة من وزارات وھیئات للأمطار المتوقع ھطولھا بداية من یوم الأربعاء المقبل.
وقال الصباح: “لدینا توقعات لكن لا نعلم حجم وكمیة الأمطار التي ستھطل وسرعة الریاح في یوم الأربعاء وبالتأكید سنستعد لھا”.
وتابع، أنه تم توزیع ثلاث غرف عملیات یتواجد فیھا ممثلوا الجھات الحكومیة المعنیة في شمال ووسط وجنوب البلاد أمس، مشیرا إلى قیام الجھات بنقل المعدات وتوزیع الجھد على المواقع الثلاثة.
وذكر: “الخطوط السریعة مصممة لتحمل عبء 27 مل والأمطار التي ھطلت تصل لأضعاف ذلك بكثیر في حین أن الطرق الداخلیة تتحمل 20 مل وما ھطل من الأمطار أضعاف ذلك”.
وأكمل: “عشنا المشكلة لكن ما حدث أكبر منا، لا نستطیع تصمیم شوارع تتحمل 90 أو 100 مل متر، المجاري لا تتحمل مثل ھذه الكمیة من الأمطار وذلك لیس في الكویت فقط بل رأیتم من الفیدیویات التي عرضت ما حصل في دول أخرى”.
وكانت الكويت قد شهدت بداية من الثلاثاء الماضي موجة سيئة من الطقس صاحبها هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى غرق الشوارع والميادين، وأسفر عن تقديم وزير الأشعال الكويتي لاستقالته من منصبه.