الدبور – بينما يسعى ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لأتمام صفقة القرن بأسرع وقت ممكن وبتنازل أكثر عن المقدسات الإسلامية، ليحافظ على كرسي العرش من السقوط في وحل جريمته التي إرتكبها بحق صحافي سعودي، حيث قام بإرسال فريق أمني لإغتيال جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده، وتقطيع جثته من ثم إذابتها في الأسيد لإخفاء معالم جريمته، في تخطيط عجزت عصابات المافيا العالمية من القيام به.
تسعى بلجيكا في تفس الوقت لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لبعثة منظمة التحرير الفلسطينية.
فقد أعلن وزير الخارجية البلجيكي ديديير ريندرز، عن رفع وضع البعثة الفلسطينية في بروكسل.
وكانت بلجيكا في عام 2011 من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي صوتت لصالح رفع منزلة فلسطين لدولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وأعلن الوزير البلجيكي عن رفع منزلة البعثة الفلسطينية في بلاده في تغريدة، عقب اجتماع مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، ولكنه لم يحدد المستوى الذي سترفع إليه البعثة الفلسطينية.
وقال الوزير إنه اتفق مع نظيره الفلسطيني على أولويات جديدة للتعاون التنموي وتدريب الدبلوماسيين، وتعزيز وضع البعثة الفلسطينية في بروكسل، التي أشارت إلى رغبتها في عمل المزيد من دعم حق تقرير المصير للفلسطينيين. وتأتي هذه الخطوة قبل شهرين من انضمام بلجيكا إلى مجلس الأمن ولمدة عامين في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقال ريندرز في تغريدته إنه مع انضمام بلجيكا إلى مجلس الأمن، ناقش بعمق مع المالكي طرق إعادة إطلاق عملية سلام حول حل الدولتين وكذلك دور الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
والمعروف أن الاتحاد الأوروبي لا يزال متمسكا بعدم الاعتراف بفلسطين كدولة حتى انتهاء المفاوضات النهائية مع إسرائيل حول حل الدولتين. ولا يزال معظم هذه الدول يعترف بمكاتب منظمة التحرير الفلسطينية كبعثات تمثيلية لا يحظى العاملون فيها بالحماية الدبلوماسية.
يذكر أن السويد هي العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي يعترف رسميا بدولة فلسطين منذ عام 2014.