الدبور- ابن سلمان مستمر في إجرامه بحق شعبه، وبحق كل من يحمل قلم أو علم، فعملية إغتيال جمال خاشقجي الصحافي السعودي وتقطيعه في مقر قنصلية بلاده لم تكن العملية الاولى للتخلص من المعارضين، بل هي أول عملية إغتيال تصل إلى العالمية ليس أكثر.
فقد أفادت صحف ومواقع إخبارية بوفاة الصحافي والكاتب السعودي تركي بن عبد العزيز الجاسر تحت التعذيب خلال احتجازه في السعودية.
ونقل حساب “معتقلي الرأي”، المتخصص في أخبار المعتقلين وانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، عن موقع “الخليج الجديد” أن الجاسر قد تم اعتقاله وتعذيبه حتى الموت، وذلك بعد أن زعمت السلطات السعودية أنه يدير حساب “كشكول” على موقع التواصل “تويتر”، والذي يكشف عن الانتهاكات التي ترتكبها السلطات في المملكة.
وقالت مصادر إن السلطات توصلت للجاسر من خلال جواسيس تم زرعها في مكتب تويتر في دبي. وقد تم اعتقاله في مارس/ آذار الماضي.
وهؤلاء الجواسيس يعتبرون جزءاً من جيش افتراضي على شبكات الإنترنت جندتهم السعودية لملاحقة النشطاء. وكشفت تقارير إعلامية غربية أن سعود القحطاني، المساعد السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان وراء هذه الخلايا الافتراضية.
وكان القحطاني قال، في تغريدات سابقة، إن الأسماء المزيفة على تويتر “لن تحمي أولئك الذين يقفون وراء الحسابات”.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الشهر الماضي، تقريرا مطولا تناولت فيه الحرب التي كان يواجهها الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي من قبل ما وصفته بـ”المتصيدين” على “تويتر”.
وكان مهاجمو خاشقجي على الإنترنت جزءًا من جهود واسعة بذلها بن سلمان ومستشاروه المقربون لإسكات المنتقدين داخل المملكة وخارجها. وقالت الصحيفة إن مئات الأشخاص يعملون في ما يطلق عليه “مزرعة المتصيّدين” بالرياض لقمع أصوات المنشقين مثل خاشقجي. وأشارت إلى موظف سعودي داخل تويتر يشتبه مسؤولو الاستخبارات الغربية بتجسسه على حسابات المستخدمين لمساعدة القيادة السعودية.
https://twitter.com/m3takl/status/1058650526550761472