الدبور – دولة الكويت وعلى لسان مسؤول كبير ولأول مرة قال أن الخلاف مع السعودية قائم والأمور أصبحت أسوأ بكثير بعد تراجع الرياض عن التوقيع على الإتفاقية الخاصة بمناطق الإنتاج النفطي المختلف عليها بين الطرفين.
وخلال الملتقى السنوي الاجتماعي السابع للقطاع النفطي في الكويت الاثنين قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني إن “الخلاف على مناطق الإنتاج النفطي المشترك مع السعودية في بئري الخفجي والوفرة ما زال قائما”.
وأضاف العدساني أن “الأمور أصبحت أسوأ مما كان متوقعا”، موضحا: “كانت هناك اتفاقيات جاهزة ليوقع عليها الطرفان، لكن الخطوة فشلت بسبب تحول الملف من فني إلى سياسي”.كما أشار المسؤول الكويتي إلى الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الكويت نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي وقال إنها “لم تكن جيدة”.
وكانت وكالة رويترز للأنباء في الـ17 من الشهر الماضي، عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” قولها إن السعودية والكويت “ستجدان صعوبة في استئناف إنتاج النفط من حقلين يُداران على نحو مشترك قريبا بسبب خلافات بشأن العمليات وتدهور العلاقات السياسية بين الحليفين الخليجيين عضوي أوبك”.
يذكر أن السعودية إتخذت موقف عدائي من دولة الكويت غير معلن بعد رفضها المشاركة ودعم حصار قطر، ولم تنضم إلى حلف الفجار ولم تعلن موقف محدد من الأزمة كما كان ابن سلمان يرغب.
بل إختار أمير الكويت موقف المصلح بين جميع الأطراف وحل الخلافات على طاولة المفاوضات بدل إستخدام القوة والحصار وتدمير مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي لم ترده السعودية وبالتالي حولت الخلاف على مناطق إنتاج النفط إلى خلاف سياسي.