الدبور – مرتزقة الإمارات في اليمن في ورطة بعد تورطهم بجرائم حرب قذرة بحق الشعب اليمني بأوامر من عيال زايد، قد تفتح أبواب محاكمات دولية بجرائم حرب قد يذهب بها رؤوس كبيرة.
فقد كشفت صحيفة “ذي أستراليان” الأسترالية أن اتهامات لمرتزقة أستراليين بارتكاب جرائم حرب باليمن تضمنتها شكوى رفعتها شركة محاماة فرنسية نهاية العام الماضي للمحكمة الجنائية الدولية، وتتهم الشكوى الإمارات العربية المتحدة باستئجار المرتزقة الأستراليين.
ففي رسالة إلكترونية بتاريخ 11 يوليو/تموز الماضي منشورة بموجب قوانين حرية المعلومات بأستراليا، نشر المستشار -الذي لم يكشف عن اسمه- وهو مكلف بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا رابطا لمدونة نشرت مقالا تطرق لموضوع الدعوى المرفوعة في المحكمة الجنائية الدولية، وعلاقة مرتزقة أستراليين بهذا الأمر.
وتقول الشكوى المرفوعة التي يدعمها ناشطون لحقوق الإنسان ببريطانيا إن الإمارات مولت مرتزقة من أستراليا وأميركا الجنوبية وجنوب أفريقيا للقتال في اليمن، ويقول محامون متخصصون في حقوق الإنسان إن ما قامت به أبو ظبي يعد خرقا للقانون الدولي.
وقد ردت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية على طلب المعلومات عن القضية في يوليو/تموز الماضي معربة عن اعتقادها باحتمال وجود تهمة غامضة كانت موجهة في فترة ماضية، وتتحدث عن صلة أستراليين بالقوات المسلحة الإماراتية، إذ أشارت التقارير إلى الجنرال الأسترالي المتقاعد مايك هيندمارش الذي يشغل منصب قائد الحرس الرئاسي في الإمارات.
وتركز الشكوى المرفوعة لدى الجنائية الدولية على أستراليين قاتلوا في اليمن ضمن حملة التحالف الذي تقوده السعودية، إذ أشارت وسائل إعلام في منطقة الشرق الأوسط إلى مقتل أسترالي إلى جانب ستة كولومبيين في اشتباكات مع مسلحي الحوثيين قرب مدينة تعز غربي اليمن آخر العام 2015.
تعليق واحد
ضعف دول الخليج تقاتل ووتقاطع في ما بين دوله سيت
بدل مايفكرو بتحرير العراق وسوريا ولبنان واليمن من قبضت
دجالين والعمائم شر وشرور ودين المزور
لان تحرير العراق سيتم بالاغلاق البوابة شرقية للامة العربية
ومحاصرة زمرة المنافقين والي سفيه وعصابته التي تريد احياء
الامبراطورية القرمطية والعبيدية واستخدام الارض العروبة
للاعمال شريرة كمايحصل الان الحوثي في اليمن وسفياني في العراق
والفيروزان في سوريا وحزب الاات والعزى في لبنان والبقية تاتي….
فقيقوا ياعرب قبل فوات الاوان..اليس فيكم رجل رشيد
قصيدة نصر بن السيارالاموي رحمه الله
هذه القصيدة شيء من ثقافة وحضارة الامتنا العربية المجيدة
أبلغ ربيعة في مرو وإخوتها **** أن يغضبوا قبل أن لا ينفع الغضبُ
كان نصر بن سيار آخر ولاة الأمويين على خراسان لما استغاث بآخر خلفاء بني أمية في دمشق مروان بن محمد. وأخبره بغوائل الفتنة القائمة ودواهي الكارثة القادمة، إن لم ينجده بمدد من عنده. فكتب ينذره ويحذره شعراً:
أرى تحت الرماد وميض جمر**** ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النـار بالـعـوديـن تُـذكــى **** وإن الحرب مبدؤها كلام
فإن لم يطفها عقلاء قوم **** يكون وقودها جثث وهام
فقلت من التعجب ليت شعري **** أأيقاظ أمية أم نيام
فإن يقظت فذاك بقاءُ مُلكٍ **** وإن رقدت فاني لا أُلام
فإن يك أصبحوا وثووا نياماً **** فقل قوموا فقد حان القيام
ففرّي عن رحالك ثم قولي **** على الإسلام والعرب السلام
ولكن الاقتتال بين القيسية واليمانية حصل في نفس الفترة وانشغل الخليفة عن نصرة واليه نصر بن سيار. وعندما قطع الأمل وفقد الرجاء فأخذ يبث همومه وشجونه إلى العرب في المدينة، محاولاً أن يستثمر نخوتهم الدينية وعزتهم القومية وناشدهم أن يكفوا عن الاقتتال فيما بينهم وأن يجتمعوا على كلمة سواء، توحد سواعدهم وقلوبهم للوقوف بوجه الخطر العباسي الذي أصبح يهدد وجودهم ومصيرهم فكتب يقول شعراً:
أبلغ ربيعة في مرو وإخوتها **** أن يغضبوا قبل أن لا ينفع الغضبُ
ما بالكم تلقمون الحرب بينكم **** كأن أهل الحجا عن فعلكم غُيُبُ
وتتركون عدواً قد أظلكم **** فيمن تأشبَ لا دين ولا حسبُ
ليسوا إلى عرب منا فنعرفهم **** ولا صميم الموالي إن هُمُ نُسبوا
قوم يدينون ديناً ما سمعت به **** عن الرسول ولا جاءت به الكتبُ
مَمَنْ يكن سائلي عن أصل دينهم****فإن دينهم أن تُقتلَ العربُ
وكانت قصيدته أول إشارة نذير للأمويين من خطر قيام الدولة العباسية وسقوط الدولة الأموية