الدبور – إستطاع أفريقي مقيم في سلطنة عمان من النصب على بعض الشباب في السلطنة، عن طريق إقناعهم أنه بإمكانه مضاعفة أموالهم بسرعة وخلال فترة قصيرة جدا، مما جعل لعض الشباب الوقوع في عملية نصب كبيرة، كان سيغادر بعدها السلطنة وهو محمل بملايين الدولارات منهم.
واستطاعت الشرطة القبض عليه قبل أن ينتشر نصبه بعد تقديم مواطن بلاغ بالواقعه وإنه يظن إنه نصب عليه وسرق منه أمواله طواعية، بإيهامه إنه سيضاعف له المبلغ عن طريق تجارة مربحة و مضمونة.
حيث ألقت إدارة التحريات والتحقيقات الجنائية بقيادة شرطة محافظة الظاهرة القبض على شخص من جنسية أفريقية لم تفصح عنها، لإسيلائه على مبلغ يزيد عن ١٦٠ ألف ريال عماني بطريقة إحتيالية على مواطن عماني.
وقالت مصادر الشرطة إن المتهم إستطاع الإحتيال على مواطن من ولاية عبري بعد أن أوهمه إنه قادر على مضاعفة أمواله، حيث قام المواطن بتسليمه المبلغ طواعية طمعا في الأرباح الوهمية السريعة.
وضبت الشرطة في منزله مجموعة كبيرة من الإيصالات والتحويلات البنكية الضخمة.
ويعتقد أن المتهم قام بالإحتيال على أكثر من مواطن بنفس الطريقة وبمبالغ مختلفة، حيث قام بتحويل مبالغ كبيرة إلى بلده يعتقد إنه تحصل عليها بنفس الطريقة.
وجاري التحقيق معه ومعرفة عدد ضحاياه.
وهذه لم تكن الواقعة الأولى حيث ألقت الشرطة العمانية العام الماضي على متهمين اثنين في قضية احتيال ونصب على عدد من المواطنين في العاصمة العمانية مسقط . وقالت المصادر الامنية ان المتهميين قاموا ياهام اخرين بتحويل الورق الى اموال باستخدام محاليل كيماوية و حذر المصدر من مغبة تصديق هذا الخرافات .
ونقلت وكالة الانباء العمانية عن مصدر مسؤؤل في الشرطة العمانية ان إدارة التحريات والتحقيق الجنائي بقيادة شرطة محافظة مسقط استطاعت ان تلقى القبض على متهمين اثنين من جنسية أفريقية في قضية احتيال على عدد من الأشخاص بعد إيهامهم بمقدرتهما على تحويل الأوراق السوداء إلى أموال نقدية من فئة (الدولار).
تعليق واحد
هؤلاء النصابين الجهلة،هم من تُفتح لهم أبواب دول الخليج ، أما العربي المسلم فإنه يصدم بعشرات العوائق وبعض المستحيلات كي يحصل على تأشيرة عمل لتلك البلاد،ولهذا نجد عيال زايد مثلاً يبنون معبداً للهندوس بتكلفة مبالغ فيها حيث يعمل أكثر من مليوني هندوسي في دويلة الخمارات،والآن تقرر بناء كنائس في بلاد الحرمين،وصدر قرار بحرمان الفلسطينيين من الحج والعمرة،أما في مستوطنة البحرين فحدث ولا حرج،حيث حولها مليكها الى مرقص لليهود الصهاينة،وتم تجنيس مئات الهندوس ليصبح الشيعة أقلية!!!! والحال في سلطنة كابوس ليس أحسن من الآخرين،بل هو الأكثر قرباً وتعاوناً مع الكيان الصهيوني ، والحبل على الجرار