الدبور – جريمة مروعة جديدة وقعت في الأردن التي مازالت تلملم جراحها بعد فقدان أطفال المدارس في رحلة الموت التي أوت بحياة ١٨ شخصا معظمهم من الأطفال.
ولم تمر حادثة سيول الأدرن حتى فجع الشارع الأردني بجريمة قتل بشعة جديدة، راحت ضحيتها كاتبة ستينية، بعد أسابيع فقط على وفاة زوجها.
وذكرت وسائل إعلام أردنية، أن خادمة إفريقية، من جمهورية أوغندا، أقدمت على قتل مخدومتها بثماني طعنات، داخل منزلها في منطقة ضاحية الرشيد غربي عمّان.
وأوضحت صحف أردنية أن الخادمة التي عملت في منزل الضحية 13 سنة، أقدمت على جريمتها وسرقت بعض المتعلقات من داخل المنزل، وتوجهت إلى مطار الملكة علياء الدولي.
وقالت وسائل إعلام إن موظفي المطار طلبوا من الخادمة موافقة من تعمل لديهم، وزودتهم بهاتف نجل الضحية الذي استغرب سفرها، وعاد إلى المنزل ليجد والدته مضرجة بالدماء، قبل أن يخبر الأجهزة الأمنية.
وفي وقت لاحق، ذكر ناشطون أردنيون أن الضحية هي الكاتبة أمل منصور (68 عاما)، وهي أرملة الكاتب الشهير خيري منصور الذي لم يمض على وفاته سوى 40 يوما.
يذكر أن أمل مرشد أبو صلاح، أو “أمل منصور” كما أطلقت على نفسها، ولدت عام 1950 في طولكرم بفلسطين.
وعملت أمل منصور لسنوات في الكويت، ثم عادت إلى الأردن لتعمل أمينةً لمكتبة المكتب التنفيذي لشؤون الأرض المحتلة (1975-1977)، ثم غادرت إلى بغداد، ومنها إلى بيروت لتعمل مدرسة للغة الإنجليزية.
وفي الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، توفي زوجها الكاتب خيري منصور الذي كان أحد كتاب الأعمدة اليومية في جريدة “الدستور” الأردنية.