الدبور – إزدات في الفترة الأخيرة عمليات ضبط و إفال بيوت الدعارة في سلطنة عمان من الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية في السلطنة، مما دعى للنشطاء بمطالبة الحكومة بضبط عملية دخول الأجانب الى البلاد والتدقيق أكثر بمن يدخل ومن يخالف إقامته.
فخلال أقل من شهر تم ضبط أكثر من بيت للمارسة الدعارة وتم القبض على عدة فتيات ومن يشغلهم في السلطنة وجميعهم من الأجانب، الذين خالفوا قوانين الإقامة.
قالت شرطة عمان السلطانية، إن قيادة شرطة محافظة مسقط، وبإسناد من قيادة شرطة المهام الخاصة نفذت حملة أمنية لضبط النساء الوافدات المخالفات لقانون إقامة الأجانب والمتهمات بارتكاربهن لأعمال منافية للأخلاق والآداب العامة والدعارة.
وأعلنت شرطة عُمان السلطانية عبر حسابها في “تويتر”، الثلاثاء، أنّه تم ضبط ٦٦ إمرأة من جنسيات آسيوية و٧ أخريات من جنسيات أفريقية، بالإضافة إلى ٤ متهمين من جنسية آسيوية على صلة بهذه القضايا.
وقبل يومين، ألقت شرطة عمان السلطانية القبض على 8 متهمات من جنسيات مختلفة بممارسة الدعارة، في إطار محاربتها للمخالفات على أرض السلطنة.
وذكر موقع “اثير” العُمانيّ، أن إدارة التحريات والتحقيقات الجنائية بقيادة شرطة محافظة ظفار بالتعاون مع مركز شرطة صلالة القبض على المتهمات وهنّ من جنسيات مختلفة بتهمة ممارسة الدعارة والفجور ومخالفة أحكام قانوني العمل والإقامة في إحدى الشقق المستأجرة في المحافظة.
وبداية هذا الشهر أيضا تم القبض على مجموعة كبيرة من النساء في تفس التهم، مخالفة قوانين الإقامة وممارسة الدعارة في البلاد.
ويبدو أن السلطات بدأت في حملة قوية لبحث عن مثل تلك الحالات عن طريق البحث عن كل من خالف قوانين الإقامة ويقيم في السلطنة بطريقة غير قانونية.
وطالب النشطاء على وسائل التواصل الإجتماعي بضرور إتخاذ خطوات تحد من دخول مثل تلك الحالات الشاذة الى البلاد والتي ممكن أن تدمر جيل الشباب وتغير من طبيعة البلد التي مازالت تحافظ على دينها وتقاليدها منذ تأسيسها حتى اليوم.