الدبور – قال موقع ميدل إيست آي البريطاني، أن التسجيلات التركية التي تثبت تورط ابن سلمان في إغتيال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده، وتسجيلات قتله وتعذيبه وتقطيعه موجودة، ولكن لن تنشرها السلطات للعامة، على الأقل في هذا الوقت، ولربما بعد مرور الوقت الطويل ستخرج تلك التسجيلات للعامة.
حيث قال مصدر حكومي للموقع البريطاني، إن تركيا لن تنشر أبداً التسجيلات التي حصلت عليها والمتعلقة بعملية قتل جمال خاشقجي علناً؛ لأنها سُجلت سراً وبما يتنافى مع القانون الدولي. بدلاً من هذا، تضع تركيا على كاهل الرياض عبء الكشف الرسمي عن تفاصيل اغتيال الصحافي بقنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول.
وقال المصدر التركي الذي سمع تسجيلات قتل جمال خاشقجي لموقع Middle East Eye، إن صحافي «واشنطن بوست» عُذب وقُتل وقُطعت أوصاله بعد دخوله القنصلية للحصول على أوراق رسمية.
وقد وُصف وجود التسجيلات الصوتية لقتل خاشقجي بكونه جزءاً محورياً من الأدلة التي تحتفظ بها الحكومة التركية.
و لأن الحصول على التسجيلات حدث خلال «عمل استخباراتي» و هكذا لا يمكن استخدامه كدليل قانونيّ.
ومع ان السلطات التركية تتحفظ على التصريح الرسمي بأنها أسمعت التسجيلات لأي طرف حتى لا يمسك عليها أي ممسك قانوني، إنها تتجسس على قنصلية أجنبية، إلا أن عدة مصادر وتسريبات قالت أن هناك الكثير سمعوا تلك التسجيلات بشكل غير رسمي فقط للتأكد من حادثة الإغتيال.
ليترك أردوغان الكرة في الملعب الدولي وملعب السعودية بتقديم الجناة إلى العدالة، وهذه التسجيلات هي من دفعت السعودية للإعتراف رسميا بعد مرور أكثر من ١٨ يوما على حادثة إغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده في اسطنبول.