الدبور – أفخاذ الوزيرة الصهيوينة، وزيرة الثقافة الإسرائيلية غفروا لها كل ما تقدم من ذنوب إرتكبتها ليس بحق الفلسطينيين، بل بحق أبو ظبي نفسها التي إستقبلها إستقبال الفاتحين.
و رغم أنها أساءت الأدب واستخفت بها قبل شهور بقولها “إصبع وسطى بعيون أبو ظبي“، إلا ان أفخاذها فيما يبدو تسبب لجماعة أبو ظبي بفقدان ذاكرة أو عفا الله عما سلف.
وزيرة الثقافة والرياضة في حكومة الاحتلال ميري ريغف قد وصلت إلى أبو ظبي برفقة وفد رياضي للمشاركة في مسابقة الجودو العالمية وذلك بعد سماح المضيفين للمرة الأولى في ظهور الإسرائيليين مع رموزهم الإسرائيلية وإنشادهم النشيد الصهيوني “هتكفاه”.
ريغف معروفة بمواقفها المتطرفة العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، بل ضد الإسلام، دين البلد المضيف.
وكانت قد ظهرت ميرى ريجيف وزيرة الثقافة الإسرائيلية على السجادة الحمراء فى مهرجان كان السينمائى مرتدية فستان عليه صورة القدس فى وضع وصف بالمستفز بالنسبة للعرب.
وأيضا صاحبة الأفخاذ الساحرة الصهيونية العنصرية المتطرفة كانت قد وصفت الأذان بأنّه “صراخ كلاب محمد”.
ولكت بالنسبة لأبو ظبي وعيال زايد كله يهون مقابل نظرة حب و امان منها، ويخرج ضاحي خرفان ينتقد زيارة نتيناهو لسلطنة عمان ويعتبرها تنازل عن الثوابت وعن القدس، وإستقبال متطرفة عنصرية قالتها مرارا وتكرارا إنها تكره العرب والمسلمين ووصفتهم بأقذر العبارات بما فيهم أبو ظبي، يعتبر نصرا للقضية الفلسطينية وأول خطور في تحرير القدس.