الدبور – بعد أكثر من ٢٠ يوما من إغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده في اسطنبول، و إختفاء جثته حتى هذا اليوم، وبعد إعتراف السعودية بمقتله داخل القنصلية نتيجة شجار كما أعلنت الأسبوع الماضي، وبعد سلسلة من التحقيقات مع ١٨ شخصا من المشتبه بهم في إغتياله بدم بارد.
أعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أن المشتبه بهم في قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، أقدموا على فعلتهم “بنية مسبقة”.!!
هذا ما خرج به النائب العام، ولا يكتشف إلا ما يأمره به ولي العهد فيما يبدو في محاولات عديدة لإرضاء الرأي العام، فبعد إعلانه قصة شجار عادي بين مواطن سعودي وحكومته، يعلن بعد أسبوع من التحقيقات المكثفة مع المتهمين إنهم قاموا بالجريمة بنية مسبقة.
وجاء في بيان للنيابة العامة السعودية حسب ما نشرت قناة “الاخبارية”, ” ورود معلومات من الجانب التركي تشير إلى أن المشتبه بهم في قضية خاشقجي أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة”.
وأضافت: “النيابة العامة تواصل تحقيقاتها مع المتهمين في ضوء ما وردها وما أسفرت عنه تحقيقاتها من وصول إلى الحقائق واستكمال مجريات العدالة”.
النائب العام ظن أن دكتور التشريح الذي ذهب في زيارة خاطفة وبطائرة خاصة تابعة لابن سلمان إلى القنصلية السعودية ذهب ليحصل على رخصة منشار في تركيا من قنصليته ولم تكن لديه نية مسبقة بتقطيع جثة خاشقجي.
ولكن بعد الضغط عليه يبدو إنه إعترف بوجود نية مسبقة، لنتظر الأسبوع القادم لنسمع رواية جديدة من النائب العام حسب ما يسمح به أبو منشار.