الدبور – الرئيس الأمريكي ترامب قالها صراحة، السعودية ساعدتنا كثيرا في موضوع إسرائيل وقدمت خدمات كثيرة، ولهذا السبب من الصعب التخلي عن ولي العهد السعودي ابن سلمان.
وكانت الكاتبة الصهيونية في صحيفة “هآرتس” تسفيا غرينفيلد قد قالت أن محمد بن سلمان هو الزعيم الذي كانت تنتظره إسرائيل منذ 50 عاما، موضحة أن عزله من ولاية العهد سيكون مدمرا على إسرائيل، داعية إلى ضرورة تساهل المجتمع الدولي معه.
و اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدور للسعودية في حماية مصالح إسرائيل، وكشف للمرة الأولى، في تصريح رسمي أن الرياض ساعدت واشنطن في دعم الكيان الإسرائيلي.
وقال ترامب، تعليقا على التداعيات المحتملة على السعودية بسبب مقتل الصحافي جمال خاشقجي، “في الوقت ذاته كانوا حلفاء جيدين جدا لنا، وساعدونا كثيرا فيما يخص إسرائيل، ومولوا الكثير من الأشياء”.
ولم يوضح الرئيس الأمريكي طبيعة هذه المساعدة السعودية أو ما الذي مولته بالتحديد، كما لم يذكر أي تفاصيل أخرى بشأن الموضوع.
على الرغم من غياب أي علاقات علنية بين السعودية وإسرائيل بسبب القضية الفلسطينية، تشير تقارير عديدة إلى تقارب ملموس بين البلدين في الفترة الماضية، لا سيما بسبب مواجهتهما مع إيران.
ودعا رئيس وزراء اسرائيل، بنيامين نتنياهو، مرارا في وقت سابق إلى إقامة تحالف دولي في الشرق الأوسط ضد إيران يضم “بلدانا معتدلة” في المنطقة، في إشارة واضحة إلى السعودية.
وقال ترامب: “إن السعودية حليف عظيم بالنسبة للولايات المتحدة وأحد أكبر المستثمرين، وربما الأكبر، في هذه البلاد، حيث تستثمر فيها مئات مليارات الدولار، مما أتاح خلق آلاف فرص العمل”، ولكنه اكد “لا مبرر بالنسبة للسعودية لما حدث” لخاشقجي، ولاحظ أن الشرق الاوسط جزء صعب وخطير جدا من العالم.