الدبور – الملك سلمان يخطط لإعفاء ولي عهده الأمين محمد بن سلمان من ولاية العهد حسب بعض المصادر التي تقول إنه إذا زاد الضغط على ترامب، سيزيده على الملك ليعفي ابن سلمان من منصبه كحل نهائي لأزمة إغتيال الكاتب السعودي المغدرو جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده في اسطنبول.
ولعل هذا يعتبر أيضا ما تسعى له تركيا من ضمن صفقة تنهي الأزمة، ولكن بمحاسبة كل من شارك فيها بشكل أو آخر.
ولكن وإن قرر الملك العنيد سلمان والذي يعتبر محمد من أبناءه المقربين والمحببين إلى قلبه، وجهزه منذ فترة لإستلام العرش من بعده، ليحول المملكة السعودية إلى سلمانية وتكون المملكة الرابعة في تاريخ السعودية.
وإن قرر تحت أي ظرف فهو سيسلم ولاية العهد إلى ابنه الامير خالد الذي شغل منصب سفير للملكة في واشنطن، وترك منصبه فجأة وبدون تصريحات رسمية إنه إستقال أو أقيل من منصبه، بل غادر على عجل فور الإعلان عن مسؤولية ابن سلمان على إغتيال خاشقجي.
خالد هو مشارك فعلي في عملية الإغتيال، فهو من أمر سفارته بتحويل خاشقجي إلى القنصلية في اسطنبول لإتمام معاملته هناك، وبالتالي تنفيذ المخطط الذي رسمه مع أخيه ولي العهد أبو منشار.
وقال الصحافي نظام المهداوي من واشنطن في تغريدة على صفحته بخصوص هذا الموضوع ما نصه:
“ان استبدل #الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز ولي العهد #محمد_بن_سلمان بأخيه خالد فهو يستبدل مجرم بآخر. والإعلام الأمريكي يسجل لخالد مشاركته باستدراج جمال خاشقجي إلى تركيا ويسجل له تأكيده بان جريمة كهذه في القنصلية لا يمكن ان تتم إلا بمعرفة الأمراء. بإختصار هو شريك بالجريمة”
فما زال الإعلام الأمريكي يذكر ما قام به الأمير خالد، ويعتبره المشارك الأول في تنفيذ عملية الإغتيال البشعة، لأن البداية كانت من مقر سفارته التي لا تقدر على فعل ما فعلته في اسطنبول.
فهل يفعلها الملك سلمان ويزيح أولا الدب الداشر الذي أضر بسمعة ومكانة المملكة، وهل يعين الأمير خالد الذي شارك ولي العهد هذا التدمير؟
ان استبدل #الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز ولي العهد #محمد_بن_سلمان بأخيه خالد فهو يستبدل مجرم بآخر. والإعلام الأمريكي يسجل لخالد مشاركته باستدراج جمال خاشقجي إلى تركيا ويسجل له تأكيده بان جريمة كهذه في القنصلية لا يمكن ان تتم إلا بمعرفة الأمراء. بإختصار هو شريك بالجريمة pic.twitter.com/CKtp0CaZ9x
— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) October 21, 2018