الدبور – أدخل مساء الأحد إلى مبنى القنصلية السعودية ٣ صناديق سوداء كبيرة مرقمة، كشف عنها مراسل الأناضول المرابط مع مجموعة من الصحافيين مقابل القنصلية ٢٤ ساعة يوميا، لمعرفة مصير قضية إغتيال خاشقجي في مقر القنصلية.
حيث أفاد مراسل الأناضول بأن سيارة تابعة للقنصلية السعودية وصلت مساء الأحد، إلى مدخل مبنى القنصلية في إسطنبول، وتم إنزال 3 صناديق سوداء كبيرة مرقمة، مكتوب عليها باللغة الانجليزية “شخصي”.
وأضاف المراسل أنه جرى نقل الصناديق الثلاثة إلى داخل القنصلية في حين بقيت السيارة تنتظر في الخارج.
مصادر قالت للدبور أن الصناديق هي تابعة للمواد التي تم مصادرتها من قبل السلطات التركية لفحصها وقت تفتيش مقر القنصلية، وتم إعادتها للقنصلية بعد إفراج السلطات التركية عنها، ومكتوب عليها شخصي ومرقمة حسب ما رقمتها سلطات التحقيق الجنائي التركية.
يذكر أن فريقا من خبراء التحقيق الجنائي قد دخل مقر القنصلية بعد سماح السعودية لهم لتفتيش القنصلية بالمشاركة مع فريق أمني سعودي بموافقة الطرفين، وتم أخذ بعض المواد من مقر القنصلية لفحصها.
وأقرّت الرياض، فجر السبت، بمقتل خاشقجي داخل مقر قنصليتها في إسطنبول، إثر شجار مع مسؤولين سعوديين وتوقيف 18 شخصا كلهم سعوديون.
ولم توضح مكان جثمان خاشقجي الذي اختفى عقب دخوله قنصلية بلاده في 2 أكتوبر الجاري، لإنهاء أوراق خاصة به.
غيّر أنّ تلك الرواية الرسمية، تناقضت مع روايات سعودية غير رسمية كان آخرها إعلان مسؤول سعودي في تصريحات صحافية ، اليوم، أنّ “فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، لتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.