الدبور – محلل سياسي من واشنطن العاصمة الامريكية قال على صفحته على الفيسبوك، أن على السعودية التضحية بما أسماه الأرعن الطائش قبل فوات الأوان لإنقاذ البلد مما هي فيه وما ممكن أن تصل إليه أو تتعرض له من إبتزاز متواصل من ترامب، وأطماع الطامعين بها.
حيث قال المحلل السياسي أسامة أبو ارشيد في تغريدة إطلع عليها الدبور : “الأيام القادمة حبلى، والأسلم للسعودية تغيير ولاية العهد، او ستبقى أسيرة تقلبات #ترامب وابتزازه.”
وأضاف ابو ارشيد في تغريدته:
“إن كان بقي في الحكم من هو عاقل في المملكة، فإن المصلحة الآن حمايتها عبر التضحية بولي العهد الحالي والذي تصفه مؤسسات الحكم الأمريكي والمؤسسات الإعلامية ب”الأرعن الطائش”.”
وذكر ابو ارشيد في تغريدته أيضا: “الحصون تتساقط من حول #محمد_بن_سلمان. وزير المالية الأمريكي، #ستيفن_منوشين، يعلن انه لن يشارك في المؤتمر الإستثماري في #السعودية الأسبوع القادم. #بريطانيا و #فرنسا قررتا نفس الأمر من قبل، وكذلك عشرات الشركات الكبرى ورجال المال والأعمال.
هناك منافسة بين مؤسسة الحكم الأمريكية، خاصة الاستخبارية فيها، وبين انصار ابن سلمان في #أمريكا، من المشكوك بفسادهم وَتَنَفُّعِهِم من العلاقة معه، كصهر الرئيس، #جاريد_كوشنر، الذي يحاول إنقاذ حليفه. أيضاً، يبدو أن اللوبي الصهيوني، وحلفائه اليمينيين في #الولايات_المتحدة، ومن ورائهم #إسرائيل، قد تجندوا لمحاولة إنقاذ ابن سلمان، وقناتهم الأساس في ذلك، كوشنر، الذي تدور شبهات قوية حول تعاملاته، وترامب، المالية مع مملكة ابن سلمان.”
وفي نصيحته التي وجهها للسعودية حتى لا تتعرض للمزيد من الإبتزاز وحتى تحمي نفسها ممن وصفهم الحمقى وأنذال محليون يفتحون الباب للطامعين، قال ابو ارشيد:
ليس من المصلحة رهن مستقبل #آل_سعود، والسعودية، و سلامة #الحرمين_الشريفينلأطماع الطامعين الكارهين من القوى الخارجية، أو حتى لمزيد ابتزاز من أموال الشعب والأمة الإسلامية كلها. الابتزاز قد يأخذ وجوها أخرى، أهمها انتهاك سيادة السعودية والسطو على مقدراتها، او عبر توظيفها خنجرا لتمزيق ما تبقى من الجسد العربي، او لتصفية فلسطين. ابن سلمان لعب ذلك الدور من قبل، ولا زال، بالتعاون مع حليفه وقدوته، #محمد_بن_زايد، حاكم #الإمارات الفعلي. كلاهما في سبيل البقاء في الحكم مستعدان لفعل المزيد.
نعم هناك طامعون أجانب جشعون، ولكن هناك سفهاء حمقى وأنذال محليون يُفَتِّحونَ لهم أبواب البيت ويسهلون لهم سرقته.