الدبور – السعودية أجبرت على الإعتراف بمقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي أخيرا، بعد سلسلة من الإنكار وتكذيب الإعلام الذي فضحهم ووصف كل وسيلة إعلامية كتبت عن مقتله بأنها إخوانية قطرية تستهدف السعودية وليس معرفة مصير المغدور.
الملك سلمان وجد نفسه في وضع لا يحسد عليه ووضعته تركيا وتحقيقاتها في زاوية لا يستطيع فيها الدفاع عن نفسه، لتعترف المملكة أخيرا بمقتل خاشقجي ولكن برواية هزيلة لن توافق عليها تركيا ولا العالم الذي يترقب لحظة بلحظة ماذا ستكون نتيجة التحقيقات والعقوبة المناسبة لمثل تلك الجريمة.
وقد أكدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية وليس قطر، إن النائب العام السعودي، قال إن التحقيقات الأولية في موضوع المواطن جمال خاشقجي أظهرت وفاته، والتحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الأن (18) شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية.
وعلمت مصادر الدبور أن وزير الذباب الإلكتروني وهو يعتبر أحقر شخصية سعودية سعود القحطاني قد إختفى عن المشهد نهائيا وتم إعفاءه من منصبه بأمر الملك، ولا يعرف مصيره، بينما قالت بعض المصادر أن ولي العهد سيضحي به كمسؤول عن الجريمة.
ومع أن رواية السعودية الرسمية تقول أن خاشقجي مات نتيجة شجار وليس إغتيال ولا قتل، الرواية الضعيفة التي لا تتناسب مع الأدلة التي جمعتها السلطات التركية وكشفت عنها للإعلام، بمعنى أن السعودية تقول أن شجارا وقع بينه وبين بعض موظفي الدولة الذين تواجدوا هناك بالصدفة ومهم دكتور تشريح وغادروا في نفس اليوم.
وايضا تم إعفاء أحمد العسيري من منصبه، فيما يبدو أنه سيتحمل المسؤولية مع القحطاني صباب القهوة في عملية إغتيال المغدور جمال خاشقجي.
وقد أعلنت قناة الإخبارية الرسمية عن صدور أمر ملكي بإنهاء خدمة كل من أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة، ومدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات اللواء رشاد بن حامد المحمادي، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبدالله بن خليفة الشايع، والمستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قد كشفت عن خطة من شأنها الدفع بنائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية، المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، اللواء أحمد عسيري كـ “كبش فداء” في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
واستندت الصحيفة في معلوماتها، التي أوردتها في تقرير لها مساء (الخميس) على 3 مصادر تقول إنها “على علم بتلك الخطة”.
كما أشارت أنّ شخصا مقربا من البيت الأبيض تم إبلاغه بفحوى الخطة السعودية لحل أزمة خاشقجي، وتم إعطاءه اسم اللواء “عسيري”.
وفي هذا الشأن، لفتت “نيويورك تايمز” إلى إمكانية تنفيذ المشتبه بهم في قضية اختفاء ومقتل خاشقجي، العملية دون مشاركة ولي العهد محمد بن سلمان على الأقل من الناحية الفنية، لأقدمية ورتبة اللواء عسيري.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال ولي العهد لشبكة بلومبيرغ الإخبارية إن خاشقجي خرج من القنصلية بعد دقائق أو ساعة. وفي اليوم التالي فتحت القنصلية مقرها لوكالة رويترز، في مسعى منها لتوضيح أن الكاتب السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى قبل خمسة أيام ليس داخلها.
تعليق واحد
القصه واضحه وكل الناس عارفه انه امر ملكي قتل خاشقجي لو حلفو على القراءن ما بتصدقو عليهم لعنة الله ليوم الدين ولعنة الناس جميعا السعويه فضحت العرب واسائت للاسلام وصورت الاسلام انه كذاب ومحرم ..والاسلام بريىء ما خصه بال ا سعود واجرامهم
حسبنا الله ونعم الوكيل بال سعود وكل الي يحبهم