الدبور – مجتهد المغرد الشهير الذي يغرد من أروقة قصور الحكم ويغرد بشكل سري منذ سنوات، كشف الحالة التي يعيشها ابن سلمان هذه الأيام ومدى خوفه من وقوع إنقلاب عليه في أي لحظة، وكيف قام بسلسلة من الإجراءات لحماية عرشه المتهاوي من السقوط.
المغرد السعودي مجتهد قال في سلسلة تغريدات ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ترك على غير عادته اليخت الشخصي وقضى الأيام الماضية في قصره بالرياض ربما خوفا من انقلاب الأسرة عليه.
وقال مجتهد في تغريدات على تويتر لسعها الدبور ان بن سلمان شدد الحراسة على بقية الأمراء وخاصة من يظن أنهم سيبادرون بعمل أو تتبناهم جهات خارجية. وخلافا لما ذكرته رويترز نقلا عن مصدر فهو مسيطر على الوضع بالكامل ولم يتغير شيء من صلاحياته.
واضاف “كما لوحظ أن سعود القحطاني لم يحضر لمكتبه منذ ٩ اكتوبر وتوقف عن التغريد وجرى تكليف شخص آخر بالتغريد نيابة عنه. ولم يتبين بعد دوره الحقيقي فيما جرى لكن المؤكد أنه كان يحقد على خاشقجي وأن شخصين من القتلة قريبون منه وأنه مر على تركيا كمسافر عادي في نفس فترة الحادث بجواز آخر”.
واوضح مجتهد في تغريدة اخرى “من جهة أخرى يدب الخوف بين أوساط القريبين من ابن سلمان بعد أن رأوه مستعدا للتضحية بمن يخدمه من القتلة حماية لنفسه، وبعد أن أبدى رغبة في تصفية بعض الأمراء حتى لا تتبناهم أمريكا أو أوربا خاصة ابن نايف، فهم يخشون أن يتستروا على ذلك ثم يسقط هو فينتقم منهم الذين يؤول لهم الأمر”.
وتابع مجتهد “كما يعيش ابن سلمان قلقا آخر خوفا من انقلاب مرتزقة بلاكووتر وتخليهم عنه أو القبض عليه وتسليمه للقيادة الجديدة للأسرة التي ترشحها الحكومات الغربية. وقد تسبب قلقه من تآمر العائلة ضده ومن الضغط الغربي ومن انقلاب بلاكووتر إلى توتر شديد دفعه لمضاعفة جرعة التعاطي الذي كان قد أدمن عليه”.
و قال” وكان بعض الأمراء حاولوا الاجتماع بالملك فمنعهم محمد ثم لم يتمكنوا من اجتماع كبير بينهم خوفا من الاعتقال وصاروا يجتمعون بشكل متفرق بأعداد صغيرة. ومن المضحك أن هذه الاجتماعات الصغيرة تتم باحتياطات أمنية مشددة ويجتهدون في التخفي فيحضرون بسيارات قديمة ودون أجهزة الجوال وبثياب رثة”.