الدبور – السديس دافع في خطبة الجمعة عن ابن سلمان وما يقوم به من أجل السعودية، في خطبة تحولت إلى درس سياسي يختص بالدفاع عن ابن سلمان فقط، بعدما كان في السابق الحاكم يحظى فقط بالدعاء له بالبطانة الصالحة والتوفيق في الجزء الأخير من الخطبة الثانية.
أما في زمن ابن سلمان تحولت الخطبة كلها إلى رسم لسياسات ابن سلمان ودعم له في وجه الظلمة الذي يريدون تدميره من امثال المرحوم جمال خاشقجي، الكاتب السعودي الذي تم تقطيعه في قنصلية بلاده في اسطنبول.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس في خطبة الجمعة في مكّة “ترديد الاتهامات والادعاءات والحملات الإعلامية المغرضة لن يثنيها (السعودية) عن التمسك بمبادئها وثوابتها”.
تلك المبادئ التي يدافع عنها السديس هي قتل المواطنين في مقر قنصليات بلادهم، وتقطيعهم، تلك الحملات التي تطالب بمحاسبة كل من إشترك في قتل وتقطيع الصحافي جمال، لن تثني ابن سلمان أبو منشار عن إستخدام منشاره والسير في نفس طريقه وتقطيع المواطنين، كما يرى السديس.
فبدل أن يطالب وهو شيخ وإمام في مكة مهبط الوحي بإيجاد قتلة خاشقجي ومحاسبتهم حسب الشريعة، دافع عن قاتله وهاجم من يطالب بالعدالة.
وتابع السديس: أن المملكة “تعتمد في ذلك على الله وحده ثم على حكمة قادتها وتلاحم أبنائها، فهي الكفيلة بمواجهة المزاعم الباطلة والمحاولات الفاشلة”، داعيا الى “الاعتماد على الحقائق ونبذ القفز الى التكهنات وبناء المواقف على ‘ الافتراءات”.
وتحدث السديس مرة ثانية باسم مليار مسلم وقال: أن “الحملة” ضد المملكة “تستفزّ مشاعر أكثر من مليار مسلم” حول العالم.
مليار مسلم حول العالم يدعمون قتل صحافي وتقطيعه حسب رأي السديس!