الدبور – على طريقة الأفلام العربية القديمة، عندما يستأجر الغني قاتل مأجور للتخلص من غريمه، ويصبح هذا القاتل يستفزه ويطلب المزيد من الاموال والمناصب، أو ينكشف أمره لدى الشرطة فيخاف الغني أن يضعف ويبلغ عنه خلال التحقيق، ابن سلمان بدأ بالتخلص من فريقه الأمني الذي أرسله لإغتيال خاشقجي بعد إنكشاف أمرهم.
ولا نستبعد منظر ابن سلمان كزعيم عصابة يقف وسط الوفد الامني كالأفلام تماما يضربهم واحدا تلو الآخر ويقول لهم يا كلاب، يا نساء ولا راجل فيكم، معرفتوش تخلصوني من شخص واحد بدون فضائح، ويرد أحدهم معلش يا بيه فيطلق النار عليه ويقول إرموه في أي حته.
هذا السيناريو الضعيف ما قام به أبو منشار ويقوم به حاليا بعد إنكشاف أمر عصابته الغبية، ولأن سيناريو جريمة القتل غبي، لا بد أن يكون سيناريو التخلص من القتلة و الأدلة أغبى.
فقد كشفت صحيفة “يني شفق” التركية اليوم الخميس عن مقتل الملازم بسلاح الجو السعودي مشعل سعد البستاني ( 31 عاماً) في حادث سير بالرياض، وذلك بعد رجوعه من إسطنبول في أعقاب تنفيذ الجريمة.
ووفقا لما كشفته الصحيفة التركية من الحكومة التركية، فأن الملازم “البستاني” كان في إسطنبول وعاد بعد تنفيذ عملية تصفية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مؤكّدة أن الأخير هو واحد من بين 15 سعودياً كانوا داخل القنصلية خلال وجود خاشقجي هناك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، وعنونت أن “الرياض أسكتت أول شخص متهم في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.
وأضافت الصحيفة أن المصادر لم تقدم معلومات عن شكل ووقوع الحادث المروري الذي قتل فيه “البستاني”، مضيفة أنه “من غير المعلوم ما إذا كان سيتم القضاء على أعضاء الفريق الآخرين بطريقة مماثلة”، وفق تعيبرها.
يشار إلى انه يوم 14 أكتوبر/تشرين الاول الجاري، قامت صحيفة “الوطن” السعودية بتزييف اسم أحد أعضاء فريق اغتيال خاشقجي زاعمة أنه متوفى منذ سنوات.
الصحيفة قالت إن “عبد العزيز شبيب البلوي”، وهو ضابط سعودي أكدت ذكر اسمه ضمن قائمة الـ15 المتهمين باغتيال خاشقجي، “توفي قبل عامين في حادث مروري”، في حين أن المتهم ضمن القائمة التي أعلنتها تركيا يدعى “فهد شبيب البلوي”.
شاهد ابن سلمان في لقطة حصرية للدبور: