الدبور – محلل سياسي في واشنطن قال في تغريدة له لسعها الدبور من صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي أن على تركيا التحرك الآن وإتخاذ موقف واضح وقوي إتجاه ما حصل للكاتب السعودي جمال خاشقجي من عملية إختطاف داخل قنصلية بلده ومن ثم الأنباء التي تقول إنه تم إغتياله.
وقال المحلل السياسي أسامه أبو ارشيد إنه يتفهم أن تركيا مستهدفة من عدة جبهات ولكن إذا صمتت عما حدث ستفقد الكثير من الإحترام وهيبتها امام العالم.
وقال ابورشيد في تغريدته التي لسعها الدبور ما نصه:
“نتفهم ان #تركيا مستهدفة من عدة أطراف، دولية وإقليمية ومحلية، بما فيها #امريكا و #روسيا و #إسرائيل، وهذا ما يحد من قدرتها على التعامل مع عبث دويلتين، هما #السعوديةو #الإمارات، ولكن اي محاولة من تركيا الآن لتجنب التصعيد مع السعودية بسبب جريمة #جمال_خاشقجي، الذي قتل على أرضها، سيفقد تركيا الاحترام لها، وستصبح ساحة مستباحة لكل من هب ودب.
موازنة صعبة، ولكن الانصياع امام السعودية سيعني ان تركيا فقدت ما تبقى لها من هيبة.
اما آن لتركيا كقوة إقليمية ان يكون لها امتدادات استخباراتية وأذرع متقدمة في المنطقة كما إيران؟
بغير ذلك ستبقى متلقياً لا لاعباً.”
وكان موقع ميدل إيست آي البريطاني قد قال في تقرير له أن الكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي الذي تم إختطافه فور دخوله مبنى القنصلية السعودية في أسطنبول ومنع خطيبته من الدخول معه، إنه تعرض للإهانو والتعذيب فورا من قبل وفد أمني وصل من السعودية ويضم مسؤول كبير مقرب من ابن سلمان.
وقال أن خاشقجي تعرض لتعذيب شديد قبل قتله وتقطيع جثته لأجزاء ومن ثم تم نقلها خارج مبنى القنصلية ووضعها في إحدى ضواحي إسطنبول.