الدبور – آخر تغريدة كتبها الكاتب السعودي جمال خاشقجي الذي قتل على يد عصابات الدب الداشر في مقر القنصلية السعودية في إسطنبول، كانت لفلسطين كما تم تداروله عبر وسائل التواصل الإجتماعي بشكل واسع.
وقال خاشقجي في تغريدته في الأول من تشرين أول/ أكتوبر الحالي، أي قبل يوم من اختفائه ما نصه:
“أغادر لندن وفلسطين في البال”.
وأضاف: “حضرت مؤتمرا وتعرفت على باحثين وناشطين مؤمنين بعدالة قضيتها من أطراف الأرض”.
وذكر خاشقجي أنه “رغم قوة اللوبي الإسرائيلي الذي حاصر أي تعاطف معها، إلا أن صوتها لا يزال عاليا هنا”.
وكان مصدران تركيان أكدا السبت إن السلطات التركية تعتقد أن الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي الذي اختفى قبل أربعة أيام بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول قتل داخل القنصلية.
وقال أحد المصدرين وهو مسؤول تركي لرويترز “التقييم الأولي للشرطة التركية هو أن السيد خاشقجي قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول. نعتقد أن القتل متعمد وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية”
وقال صديق خاشقجي المقرب، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لـ(د.ب.أ) إن الشرطة التركية أكدت مقتله، وان جثته قطعت إلى أجزاء.
أغادر لندن وفلسطين في البال، حضرت مؤتمرا وتعرفت على باحثين وناشطين مؤمنين بعدالة قضيتها من أطراف الارض.
—
رغم قوة اللوبي الاسرائيلي الذي حاصر اَي تعاطف معها الا ان صوتها لا يزال عاليا هنا.
—
في عالمنا يحاولون تغييب فلسطين لكسر الغضب فينا ولكنها حاضرة في ضمير كل مواطن … وان صمت. pic.twitter.com/qnOF5ZyUgu— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) October 1, 2018