الدبور – الرئيس أردوغان يشعر بغضب شديد حسب ما أفادت مصادر مقربه منه من حادثة إختطاف الكاتب جمال خاشقجي في الأراضي التركية، الامر الذي سيسبب له المزيد من الإحراج، فلا يستطيع السكوت عن الامر ولا يستطيع فتح جبهة جديدة هو في غنى عنها في الوقت الحالي.
وأفادت المصادر أن أردوغان أراد الخروج والتحدث في الأمر ولكن مستشاريه نصحوه بحل الأمر سياسيا وبعيدا عن الإعلام حتى لا تكبر الأزمة أكثر بين البلدين.
ومازالت السعودية تنفي أي علاقة لها بحادث إختفاء خاشقجي رسميا، بينما تؤكد خطيبته دخوله مبنى القنصلية ولم يخرج منها.
وتجري منذ بداية الأزمة حتى الآن مشاورات ومحادثات لحل الأزمة بعيدا عن التوترات والإعلام، والخروج بطريقة تحفظ ماء وجه الطرفين تركيا و السعودية و إنهاء الأزمة التي قد تؤدي لنشوب أزمة حقيقية الطرفان في غنى عنها في الوقت الحالي.
و تأتي هذه المحادثات بعد الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات التركية في المطارات والموانئ وأمام القنصلية السعودية لمنع إمكانية نقل خاشقجي إلى خارج تركيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن في وقت لاحق إن “وزارة الخارجية والسلطات المعنية تراقب قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.
وفي مؤتمر صحفي، قال كالن إن السلطات التركية على اتصال مع المسؤولين السعوديين” معبرا عن أمله “في حل الوضع”، وأضاف: “معلوماتنا تفيد بأن خاشقجي مازال بالقنصلية داخل السعودية باسطنبول”.
وقالت بعض المصادر المقربة من الرئاسة التركية أن أردوغان أمهل مستشاريه وحكومته ٢٤ ساعة لحل الأزمة مع السعودية و إغلاق هذا الملف.
تعليق واحد
هههه وماذا سيفعل لا شيئ وان فعل سيعتذر