الدبور – ابن سلمان أجل زيارته لدولة الكويت يوم واحد حسب ما أفادت وكالة الانباء الكويتية ولم توضح الأسباب، ولم يخرج أي بيان رسمي يوضح سبب التأجيل، مع أن الموعد متفق عليه منذ فترة بين البلدين، و أستعدت الكويت لإستقباله يوم السبت.
وكالة أمريكية كانت قد قالت أن السبب الحقيقي لزيارة ابن سلمان ليس الملف القطري بل أزمة النفط بين البلدين، ومطالبة ترامب للسعودية بتعويض نقص إمدادات النفط الإيراينية بعد فرض عقوبات عليها.
الكويت مازالت مصرة على طرح الملف القطري وحل الأزمة التي ضرت في منطقة الخليج كثيرا، و أضرت أكثر دول الحصار، ولكن وفد ابن سلمان الذي يحضر للزيارة حاول إلغاء الملف القطري من الزيارة والتركيز على الملف الأهم وهو مواجهة إيران عن طريق تنفيذ أوامر ترامب بتعويض نقص إمدادات النفط.
وكانت وكالة “بلومبيرغ“ الاقتصادية الأمريكية، قالت، أن المرحلة الراهنة التي تمر بها منظمة “الأوبك” الدولية تمثل تحديا كبيرا للسعودية، خاصة وأنها تشهد مقدمات القرار الأمريكي المنتظر بحظر الاستيراد من الإنتاج الإيراني.
وأضافت الوكالة الأمريكية أن هذا الاختبار للقدرات النفطية السعودية، يشمل شبكاتها من الحقول ومنشآت المعالجة، بالإضافة لخطوط الأنابيب وصهاريج التخزين ومرافق التصدير.
وأوردت الوكالة الأمريكية أن “المنطقة المحايدة” بين الكويت والسعودية، ربما تعد سببا لزيارة ولي العهد السعودي للكويت، فهي المنطقة التي توقف إنتاج النفط منها قبل سنتين، وبانتظار معالجة الخلافات بين البلدين، بشأن تلك المنطقة المشتركة، خاصة وأن هناك نصف مليون برميل يوميا تقع في تلك المنطقة المحايدة.
وقالت بلومبيرغ إن التصدير الإيراني من النفط الخام، في شهر مايو/أيار الماضي، قبل البدء بفرض العقوبات النفطية الأمريكية الجديدة، كان يتراوح بين 2.5 — 2.8 مليون برميل يوميًا، ومع الإعلان الأمريكي عن العقوبات النفطية على إيران، في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، ستتراجع صادرات طهران، في الأغلب، إلى مليون برميل يوميًا، أي أن الفجوة المطلوب من السعودية تعويضها هي 1.5 — 1.8 مليون برميل يوميًا.
فهل تصر الكويت على مناقشة الأزمة القطرية والتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، أم سيتم الإتفاق على إلغاء الملف نهائيا من الزيارة، الأرجح هو سيطرح الملف في الزيارة لذلك تم التأجيل ليوم إضافي ولكن بالطبع دون التوصل لحل، ويسخرج الطرفان بتصريح مقتضب عن مناقشات تمت وستستمر بعد الزيارة، خصوصا لأن الكويت أعلنت أن الملف القطري سيكون حاضرا في اللقاء.
تعليق واحد
سمو أمير الكويت الحكيم الامين أطال الله عمره قائد الإنسانية وأمير الحكمة والعدل والحق ، والكويت الحبيبة حماها الله وشعبها الطيب الاصيل هي تبقى بالف خير اذا سلمت من سياسة السعودية المدمرة فالسعودي يريد الهيمنة وانتظار تلقي الأوامر من امريه لتنفيذها