الدبور – تطبيلة بحرينية للملك وولي عهده صاروخية، ربما أقوى من صواريخ الحوثي، حيث قال سفير مملكة الريتويت البحرين في السعودية أن الملك وولي عهده يعملون على تجميع صفوف العرب و المسلمين في بيت واحد.
تصريح السفير أثار إستهزاء رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قال حمود بن عبدالله آل خليفة سفير البحرين المدينة التابعة للسعودية: “أن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, يسعى بكل جهده إلى جمع كلمة العرب وينتصر لقضاياهم ويحمل همومهم ويعمل على إيجاد الحلول المناسبة لما يواجهونه من تحديات, مفيداً أن المملكة هي البيت الكبير الذي يجمع كل العرب والمسلمين والمرتكز الأساسي للأمن والاستقرار في منطقة الخليج والعالم العربي والإسلامي والعالم كله.”
وتوحيد العرب و المسلمين بنظر السفير هو حصار قطر و إعلان الحرب عليها، وتدمير اليمن وتقسيمه، وتجويع المسلمين فيه، حتى باتت اليمن منطقة مجاعة.
توحيد المسلمين بدعم جماعات مسلحة في سوريا لقتال الثوار تارة وتارة لقتال النظام حسب توجيهات الملك التي يتلقاها من البيت الأبيض.
الملك وحد العرب بإشعال فتيل الحرب الأهلية في ليبيا، وفي دعم الإنقلاب في مصر وتحويلها لساحة صراعات، البيت السعودي الكبير طرد العمالة العربية واستبدلها بالعمالة الأجنبية.
البيت السعودي منع القطريين من الحج، ومنع حملة الوثائق الفلسطينية من الحج والعمرة ومن الإقامة في هذا البيت الذي يسع العرب والمسلمين جميعا.
وأضاف السفير البحريني, أن الجميع ينظرون بعين الإعجاب والتقدير إلى هذه الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية على جميع الصعد الاقتصادية والتنموية والتعليمية والثقافية والدينية والحضارية وهي تسابق الزمن للوصول إلى كل ما يصبو إليه الشعب السعودي من رفعة وتقدم وازدهار.
الإنجاز الذي إنبهر به السفير ويظن أن العالم كله إنبهر معه هو تحويل المملكة من الوهابية إلى العلمانية، ولربما الإنجاز الأكبر الذي أبهره هو السماح للمرأة بالقيادة وحضور المباريات والحفلات.
والإنجاز الأكبر هو أغنية قولوا لقطر!
البيت السعودي الكبير الذي يتحدث عنه سفير مملكة الريتويت ضاق على العرب و المسلمين وشتت شملهم وحاصر الجيران ولكنه إتسع لترامب و إيفانكا ولربما لكرش وزير خارجية البحرين.