الدبور – قوات بريطانية كبيرة مع معداتها العسكرية وصلت إلى سلطنة عمان، ومازال الكثير في الطريق أيضا إلى السلطنة، حشود عسكرية كبيرة و كأن المنطقة في حالة حرب حقيقية، أو قادمة على حرب شاملة.
السلطنة أعلنت أن القوات البريطانية قدمت للمشاركة في التدريب البريطاني العماني المشترك وهي مناورات عادية وأطلق عليها اسم السيف السريع ٣.
ومن المتوقع بدأ عمليات التدريبات المشتركة في منتصف الشهر القادم مع إستكمال وصول جميع القوات البريطانية ومعداتها الثقيلة الى السلطنة.
البعض رأى إنها رسالة أكثر من كونها مجرد تدريب أو مناورة، رسالة واضحة لدول الجيران تحذرهم من مجرد التفكير في الإعتداء على السلطنة سواء عسكريا أو محاولاتهم الفاشلة في قلب نظام الحكم بطريقة عسكرية أو شيطانية.
التدريبات العسكرية مع بريطانيا لها مدلولات كثيرة، وخصوصا مع إستعمال هذا الكم من المعدات الثقيلة من راجمات الصواريخ وناقلات الجند والدبابات أيضا.
يذكر أن الإمارات قامت بمحاولات كثيرة لتغيير نظام الحكم في السلطنة وتم القبض على خلية تجسس كبيرة كانت تهدف لعمليات إرهابية تخلخل نظام الحكم تمهيدا لتعيين حاكم تابع لعيال زايد كما هو الحال مع مملكة البحرين.
وفشلت كل محاولات عيال زايد في زعزعة الشعب بقيادته، وتعتبر السلطنة من الدول القليلة في المنطقة العربية التي لا يوجد بها أي معارضة حقيقية لا في الخارج ولا في الداخل، والشعب ملتف حول قيادته بشكل قوي.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل ستغادر تلك القوات بعد المناورات؟ أم ستبقى لفترة؟ وهل ان غادرت ستسحب معداتها أم ستبقى داخل السلطنة لأي طارئ؟ أو لربما تبقى كرسالة تحذيرية أن السلطنة ليست وحدها في المنطقة ولن تكون لقمة سائغة؟